السبب الثالث لتفاعل "مركز تبیان" مع الإمارة الإسلامية. نفي الحرب والتأكيد على السلام والاستقرار من خلال الأنشطة الثقافية
بغض النظر عن أي سبب آخر، فإن أحد الدوافع المهمة لتأسيس مركز الأنشطة الاجتماعية الثقافية تبيان هی معارضة علی ای نوع من الحروب والنزاعات الداخلية، وبالطبع إذا زاد التفاهم الاجتماعي والفهم السياسي من خلال تحسين الثقافة العامة للمجتمع، والتي هي ذا اهمیة الرئيسية لمركز تبیان كان وسيظل كما هو منذ بداية تأسيسه حتى الآن والذي يمتد على مدى احدا و ثلاثین عامًا التعايش السلمي بين الناس وتوحيد صفوف مختلف الشرائح الوطنية و العمل والجهد لضمان السلام والاستقرار العالميين، وتوفير الرفاهية والراحة الجزئية والعامة، وتمهيد الأرضية لتقوية أساس الحكم الإسلامي وسلطة البلد وعظمتهافي الوضع الحالي، تحتاج أفغانستان إلى اتخاذ هذه العملية أكثر من أي وقت مضى، بحيث يكون على الأقل بعد ثلاث و اربعین عامًا من الصراع والحرب، التي كان جزء منها داخليًا أو بمساعدةمواطني البلد، مسارًا للحوار المتبادل وضمانًا دائمًا.
لقد تم التوصل إلى السلام والاستقراراليوم، هناك فرص كبيرة للمقاتلين المسلمين للوفاء بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية تجاه شعب وأرض أفغانستان أكثر من أي وقت مضى، وقول لا للتوتر والاضطراب والحرب، ومعرفة ذلك داخليًا وخارجيًا. العوامل. نحن مصممون على التعامل مع هذه العوامل، ولمرة واحدة، من خلال تجاهل الموجات الزائفة من الغرب لإضعاف الهياكل المختلفة لأفغانستان واستمرار ظروف الأسر والعبودية لشعبنا، يجب اتخاذ عملية وطنية. لجعل أفغانستان حرة ومزدهرة وقوية٤٣عاما من الحرب والصراع في أفغانستان، وبقدر ما كانت ضد العدوان والاحتلال، فهي واجب إسلامي، وكانت لصالح الشعب والوطن، وأدت أيضا إلى الحرية والاستقلال. وعلى الأقل تذوق حلاوة الحرية والاستقلال وإذا استمرت هذه العملية بشكل طبيعي ليس في مصلحة أي فرد أو فصيل وجبهة داخلية، لكنها توفر سبل التدخل والسيطرة على قوى الشر المتدخلة مرة أخرى. ومن ثم علينا أن نتعامل مع المشاكل والمعضلات الناجمة عن الاحتلال أو على الأقل الاعتماد الواسع النطاق، فنحن نواجه، من خلال تقديم عدد لا يحصى من الوفيات الجسدية والفكرية ، نعيش حياة بائسةلذلك، فإن السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحرج في البلد هو تفاعل وتعاون الشعب مع بعضهم ومع الحكومة القائمة، ونشجع الجميع على تبني هذه السياسة، وقد بدأ مركز تبیان أيضًا منذ بداية حركة طالبان استعادة السلطة وخلق هيكل مرحلي .. الإمارة الثانية في أفغانستان وسيطرتها على الدولة كلها تحدثت عن التفاعل وترديد شعارها من خلال تعميق وتوسيع الأنشطة الفكرية والثقافية والاجتماعية، وقد خطت عملياً في هذا الوادي ومعه قوة الله بكل قوة. وعلى الرغم من الدعاية والتخريب من أعداء واعين وأصدقاء غير مطلعين، تحت تأثير الموجات الأجنبية، سوف نجتهد حتى يصل هذا النهج إلى النتيجة المرجوة للبلد و نشهد السلام والازدهار وسلطة وعظمة الإسلام.
