تاريخ النشرالثلاثاء 6 سبتمبر 2022 ساعة 11:42
رقم : 258208
الهجوم الإرهابي على السفارة الروسية في كابول هو عمل الولايات المتحدة لتدمير العلاقات بين كابول وموسكو!
ردا على الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الاثنين على السفارة الروسية في كابول، وصف المدير العام لمركز تبيان للأنشطة الثقافية والاجتماعية الهجوم على المواقع الدبلوماسية ذات الأهداف السياسية بأنه أكثر استياء من أي عمل إرهابي آخر، واصفا مثل هذه الهجمات بأنها هجوم على السلامة الإقليمية للبلد الذي يمتلك الموقع. ووصف الحسيني مزاري الهجوم بأنه "من عمل الولايات المتحدة" بسبب ضغينة ضد جهود الإمارة الإسلامية لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان وتخريب علاقات كابول مع موسكو.
 وكالة الأنباء الصوت الأفغاني (آوا) كابول: فيما يلي النص الكامل لرد حجة الإسلام عيسى حسيني مزاري، رئيس مركز تبيان للأنشطة الثقافية والاجتماعية و وكالة الأنباء الصوت الأفغاني (آوا)  على الهجوم الإرهابي على السفارة الروسية في كابول:
بسم الله الرحمن الرحيم
على أي نحو تکون، فإن الانفجارات والانتحارات هی الحركات المعادية لله والإنسانية وقتل البشر وتدمير البنية التحتية للبلد، ولكن مهاجمة المواقع الدبلوماسية، بما في ذلك السفارات ذات الأهداف السياسية، تبدو أكثر شجبا من أي حركة إرهابية أخرى، سواء كان الهجوم على موقع دبلوماسي هجوما على السلامة الإقليمية للبلد الذي يملك ذلك المكان إذا وقع هجوم انتحاري أمام السفارة الروسية في كابول،  بالإضافة إلى قتل عدد من الأشخاص، من المواطنين والروس، فإن استهداف الأراضي الروسية يهدف بالتأكيد إلى تدمير العلاقات بين كابول وموسكو، ومنذ بداية حکم الإمارة الإسلامية، حاولت دائما القيام بواجباتها من أجل إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان والتعاون مع حكومتنا وأمتنا الإسلامية، وقد تعرضت لسوء المعاملة والصدمة من قبل الولايات المتحدة. إنهم يتعرضون للرعب ، حيث يفقد عدد من المواطنين والدبلوماسيين الروس حياتهم الحلوة.
وبالنيابة عني وباسم المنظمة العظيمة لمركز تبيان و وكالة الأنباء الصوت الأفغاني (آوا) ، أدين بشدة هذا الهجوم، معربا في الوقت نفسه عن أسفي لاستشهاد عدد من المواطنين وتعازينا لأسرهم، ووفاة دبلوماسيين من البلد الروسي العظيم بقيادة سفارة ذلك البلد، وبالتالي للمتورطين في روسيا، وخاصة الرئيس بوتين.
ومع ذلك ، في مثل هذه الحالات، تقوم الأجهزة الأمنية في البلاد بواجباتها.  إلا أنني أدعو جهاز استخبارات الإمارة الإسلامية إلى إيلاء اهتمام أكبر لهذه العملية بعناية أكبر من أي حادث، من أجل إيجاد عواملها الداخلية والخارجية دون جدوى، بعد تلقي المعلومات اللازمة والكشف عن تورط الأجهزة المرتبطة بالولايات المتحدة وتورطها السري في هذه الحادثة، ولكن تحت عنوان داعش، ليتم شنقها علنا.
سيد عيسى حسيني مزاري
 مدير عام مركز تبيان للأنشطة الثقافية والاجتماعية
 15 سنبله 1401
 وقال شهود عيان إن عشرین شخصا على الأقل بينهم دبلوماسيان روسيان قتلوا وأصيبوا في الانفجار.  ووفقا لهم، وقع الانفجار أثناء توجه الطلاب إلى السفارة الروسية للحصول على تأشيرات الدراسة.  لكن القوة المدنية في كابول قالت إن عدد القتلى جراء الانفجار بلغ قتيلا واحدا و عشره جرحى.
وقد دعت روسيا إلى المتابعة الجادة للهجوم الإرهابي وتحديد هوية مرتكبيه وإلقاء القبض عليهم من جانب حكومة الإمارة الإسلامية.
https://avapress.com/vdce7v8wvjh8nwi.dbbj.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني