العراق لم يفتح الحدود. عودة الحجاج الحزينين والمحرومين من الأربعين الحسيني(ع) من حدود الشلمجة

وكالة انباء الصوت الأفغاني (اوا) - مشهد المقدسة: بحسب مسؤولي قوافل الحج الأفغانية من حدود شلمجة بين جمهورية إيران الإسلامية والعراق، فإن المشاورات بين مسؤولي شركات الحج ورؤساء القوافل الأفغانية والسلطات الإيرانية والعراقية لم تتوصل إلى نتيجة واضطر الحجاج إلى العودة.

أعلن مسؤولو الحدود العراقيون، أمس (الجمعة 1 ميزان) ، في اجتماع مع مسؤولي قوافل الحجاج الأفغان، بعد مظاهرة الحجاج في شلمجة، أنهم لن يقبلوا أي حجاج أفغان عبر الحدود البرية هذا العام، لأن وزارة الخارجية الأفغانية ليس لديها نقاش معهم حول وصول الحجاج الأفغان إلى العراق ولم يكن هناك تفاهم في هذا الصدد.

في غضون ذلك، قرر اتحاد شركات الحج الأفغانية تقديم شكوى ضد شركة بلاد الشمس العراقية.

 وفي حديث لمراسل آوا قال احد مسؤولي القوافل: مع المتابعة من خلال اتحاد شركات الحج الافغانية بخصوص عدم التزام الشركة العراقية بعدم العقد والخسائر التي تكبدتها الشركات الافغانية حج. أرادت الشركات والمسؤولين القوافل الأفغانية تقديم شكوى إلى شركة طرف العقد (بلاد الشمس).

وبحسبه، بالنظر إلى أنه تم حتى الآن إصدار 3700 تأشيرة من القنصلية العراقية في مشهد مقابل 50 دولارًالکل  للتأشيرة، قررت شركات الحج الأفغانية أيضًا تقديم شكوى قانونية لدى ممثل وزارة الخارجية في مشهد وعبر السلطات القضائية ومتابعة إصدار التأشيرات القانونية للأفغانیین.

يطالب الحجاج الأفغانی بالخسائر الاقتصادية التي لحقت بهم، وبصرف النظر عن رسوم التأشيرة، يطالبون برسوم الاستهلاك الزائدة عن التأشيرة في قسم النقل من الشركة المعنية.

 هذا على الرغم من عدم تقديم أي توضيح حتى الآن من قبل الشركة العراقية بلاد الشمس، الجهة المتعاقدة مع شركات الحج الأفغانية.