تاريخ النشرالأحد 23 أكتوبر 2022 ساعة 13:22
رقم : 260043
مع رحيل الغربيين، أزيلت كل أنواع الفساد من أفغانستان/ حل المشاكل هو التفاعل مع الإمارة الإسلامية
أهل العلم والخبراء والنشطاء السياسيون والاجتماعيون من خلال المشاركة في المؤتمر الكبير "أفغانستان؛ الإنجازات والقدرات والتحديات والحلول "في كابول: ترسيخ سردية إسلامية موحدة في جميع الهياكل الحكومية ومحاربة التكفير والسلفية والوهابية ومحاربة الفساد الأخلاقي والإداري والسياسي والاقتصادي والأمني من أكبر الإنجازات بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان. وأكدوا أن حل مشاكل البلاد هو تعاون الشعب مع الإمارة الإسلامية.
وكالة انباء الصوت الافغاني (آوا) - كابول: مؤتمر شعبي كبير تحت عنوان "افغانستان؛ عقد مركز تبيان للأنشطة الثقافية الاجتماعية "الإنجازات والقدرات والتحديات والحلول" يوم الخميس 28 میزان، مع حضور العلماء ورجال الدين وأساتذة الجامعات والطلاب والشباب والمراهقين وفئات مختلفة من الناس في كابول.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين سيد عيسى حسيني مزاري، المدير العام لمركز تبيان للأنشطة الثقافية الاجتماعية ووكالة انباء الصوت أفغانی (آوا)، إلى الإنجازات والتحديات بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان وقال: فشل أمريكا ورحيل مرتزقتها .. كان من أهم الإنجازات التي حققتها البلاد في العام الماضي.
وشدد على أنه مع خروج أمريكا والغرب من البلاد أزيل أيضا تنورة الثقافة العلمانية التي أثرت على القيم الدينية وهددت أسس العائلات.
 كما ذكر السيد مزاري أن تأسیس سرد إسلامي الموحد في جميع الهياكل الحكومية، ومحاربة التكفير والسلفية والوهابية ومحاربة الفساد الأخلاقي والإداري والسياسي والاقتصادي والأمني​​، من بين الإنجازات الأخرى بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان ..
كما أكد المدير العام لمركز طبيان: اختفى الفساد الأخلاقي المنظم الذي تم تمويله بالفعل من قبل الغرب وتم إطعامه للجمهور من خلال الابتذال الإعلامي والترويج للعري والحجاب السيئ.
القدرات المتاحة في أفغانستان
واستكمالاً لكلمته، أشار السيد حسيني مزاري إلى القدرات الموجودة في الدولة وقال: لقد تم إنشاء أسس سياسية واقتصادية وثقافية وأمنية مناسبة، والتي يجب استخدامها لتحسين أوضاع البلاد في مختلف المجالات.
 كما أكد على تعاون الناس مع الإمارة الإسلامية، وقال: "إن استخدام القدرات الموجودة يتطلب تعاون الناس مع الإمارة الإسلامية لخلق حركة متماسكة وموحدة في اتجاه هدف واحد".
التحديات الخارجية والداخلية في طريق التقدم
بحسب السيد مزاري، هناك أيضًا تحديات أمام تقدم البلاد، مثل استمرار العداء بين أمريكا والغرب، والذي لم يساعد خلال 20 عامًا فقط على تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية الوضع البشري، ولكن أيضا دمرت كل البنية التحتية.
 وعلى حد قوله فإن يد الغرب ما زالت ممدودة في أفغانستان وهو يحاول خلق الفتنة وإثارة الفوضى وإشعال حرب دينية.
أظهر إطلاق ألعاب الضوضاء والهاشتاج وتسليط الضوء على الإبادة الجماعية لمجموعة عرقية معينة في الفضاء الإلكتروني بعد حادثة مدرسة كاج أن الغرب أطلق اتجاهات لخلق الانقسام العرقي لمنع وحدة الشعب الأفغاني.
 موقع مركز الأنشطة الاجتماعية الثقافية «تبيان»
ودعا الشعب الأفغاني إلى الوحدة والنزاهة، مؤكدا أن السبيل الوحيد للخروج من التحديات والمشاكل الحالية هو دعم الشعب للإمارة الإسلامية وتعرف دول المنطقة والعالم بالحكومة الامارة الاسلامیة.
وأضاف أنه لا صفقة وراء الكواليس وموقف مركز تبيان للأنشطة الاجتماعية الثقافية واضح وتوصلنا إلى نتيجة معرفية وبحثية أن الحل الوحيد هو التفاعل مع الإمارة الإسلامية.
  وفي النهاية تحدث عن رغبات الشعب وخاصة الشيعة وقال: حكومة شاملة، صياغة دستور، الاهتمام بحقوق الشيعة، تعيين خبراء في المكاتب الحكومية، تحقق عفو عام، فتح المدارس للبنات، بالنظر إلى الأولويات، ومثل هذا الوضع هو أحد المطالب الأساسية والمهمة لشعب أفغانستان، وخاصة الجالية الشيعية في الإمارة الإسلامية.
الوحدة والعقلانية والاعتدال
كما تحدث عبد اللطيف نظري النائب المهني بوزارة الاقتصاد عن وحدة الشعب الأفغاني في هذا المؤتمر وأكد أن الوحدة والاعتدال والعقلانية ستنقذ المجتمع الأفغاني التعددي من الأزمة.
وبحسبه، لن ينخدع الناس بشخصيات مرهقة ترفع صوتها في الخارج وتريد إشعال نار النفاق.
كما أكد أن الوحدة ليست قضية تكتيكية قصيرة الأمد، بل قضية إستراتيجية وطويلة الأمد، وفوق ذلك فهي مبدأ إسلامي وأحد الضروريات والالتزامات من وجهة نظر العقل والمنطق يجب أن يحافظ شعب أفغانستان على وحدته.
  وأكد مرة أخرى أن الاستقرار في أفغانستان لصالح المنطقة والعالم، وإذا أراد أي بلد أن يسود عدم الاستقرار في أفغانستان، فهو في الواقع يريد عدم الاستقرار في دول المنطقة والعالم.
 وفي الوقت نفسه، أكد يار محمد رحمتي؛ رئيس مكتب تبيان المركزي في كابول، في هذا المؤتمر على اتباع نهج نبي الإسلام الحبيب، وهو الوحدة واللطف مع بعضنا البعض، والوقوف ضد أعداء المشترك.
وفقًا لهذا العالم الديني، إذا اتبع المسلمون الطريقة العلمية لرسول الله ونظروا إلى اللطف والرحمة تجاه بعضهم البعض، فسوف يتغلبون بالتأكيد على المشاكل.
 وأضاف أن رسول الله  صلى الله عليه و آله وسلم شارك الناس الألم والمعاناة في أي موقف، واليوم نحن الذين نطالب بالإسلام ونتبعه لا ينبغي أن ننسى أننا مسؤولون عن الناس ومن حولنا.
  وبحسب ما اشاره به السید رحمتي، الحادثة التي وقعت قبل أيام في مدرسة كاج، فإن مسؤوليتنا الدينية والعقائدية تتطلب منا التعاطف مع أسرهم من أجل اتخاذ خطوة في طريق رسول الله الاعظم (ص) وأصحاب الکبار.
 المؤتمر انتهى بدعاء بواسطة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسين رضواني بامياني.
https://avapress.com/vdcee78wxjh8p7i.dbbj.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني