رغم أن الإمارة الإسلامية قالت مراراً أن تنظيم داعش قد تم تدميره في أفغانستان وأنه ليس لديهم قطعة واحدة من أراضي الدولة، إلا أن بعض الخبراء العسكريين يقولون إن رعايا دول آسيا الوسطى ينشطون في شبكات إرهابية معروفة في أفغانستان. إن لدول آسيا الوسطى قلقة من توسع أنشطة هذه الشبكات في أراضيها.
تاريخ النشرالثلاثاء 15 نوفمبر 2022 ساعة 15:28
رقم : 260986
وكالة انباء الصوت الافغاني (AVA) - كابول: قال الخبير العسكري اسد الله نديم في مقابلة مع وكالة آوا ان عددا من مواطني دول شرق الاوسط هم اعضاء في شبكات ارهابية تعمل في بعض مناطق افغانستان وبالتالي دول مجاورة لها افغانستان قلقة من اتساع نشاط هذه الشبكات فهي خارج حدود افغانستان.
وذكر أن دول آسيا الوسطى دول حديثة التأسيس وليس لديها هياكل متقدمة لمحاربة الإرهاب، وأضاف: إن الثغرات الأمنية الموجودة في هذه الدول دفعتهم إلى مزيد من القلق بشأن الإرهاب، لا سيما داعش.
وشدد السيد نديم على أن الحكومة الحالية في أفغانستان يجب أن تضع حدا لمخاوف الدول المجاورة وآسيا الوسطى وألا تسمح للجماعات الإرهابية بالقيام بأنشطة تدميرية ضد دول أخرى من أفغانستان.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم وضع حد لمخاوف دول آسيا الوسطى، فإن هذه الدول ستقطع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية، وفي هذه الحالة سيعاني الشعب الأفغاني أكثر من غيره من الناحية الاقتصادية.
وذكر نديم كذلك أن بلدان آسيا الوسطى لديها العديد من القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة مع شعب أفغانستان، وبالتالي يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا للغاية في إعادة إعمار أفغانستان.
وشدد في ختام حديثه على أن على الإمارة الإسلامية معالجة هموم دول الجوار من خلال الحوارات السياسية.
تأتي هذه التصريحات في حين أكدت الإمارة الإسلامية مرارًا وتكرارًا أنها لن تسمح لأي جماعة إرهابية باستخدام أراضي أفغانستان ضد مصالح الدول الأخرى، وأن تنظيم داعش سيتم تدميره بالكامل.
لكن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، غرد مؤخرًا أن القوات الأمنية دمرت مخبأ لداعش من خلال تنفيذ عملية في منطقة الخامس عشر في كابول.
بناء على تصريحات مجاهد. ونفذت هذه العملية (یوم السبت 21 برج العقرب) في منطقة شرق کابول. كما قُتل في هذه العملية خمسة من عناصر تنظيم داعش.
وذكر أن هؤلاء كانوا أعضاء في شبكة مهمة كانت متورطة في تفجيرات صغيرة في مدينة كابول وأرادت القيام بأعمال تخريبية واسعة النطاق، كما سقطت في هذه العملية بعض الأسلحة والمتفجرات في أيدي القوات الأمنية.
وقد أثيرت هذه المخاوف بينما قال وزير الشؤون الداخلية في طاجيكستان منذ وقت ليس ببعيد أن أكثر من 20 منظمة إرهابية نشطة في أفغانستان، بما في ذلك مواطنين من دول مختلفة.
وذكر أن دول آسيا الوسطى دول حديثة التأسيس وليس لديها هياكل متقدمة لمحاربة الإرهاب، وأضاف: إن الثغرات الأمنية الموجودة في هذه الدول دفعتهم إلى مزيد من القلق بشأن الإرهاب، لا سيما داعش.
وشدد السيد نديم على أن الحكومة الحالية في أفغانستان يجب أن تضع حدا لمخاوف الدول المجاورة وآسيا الوسطى وألا تسمح للجماعات الإرهابية بالقيام بأنشطة تدميرية ضد دول أخرى من أفغانستان.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم وضع حد لمخاوف دول آسيا الوسطى، فإن هذه الدول ستقطع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية، وفي هذه الحالة سيعاني الشعب الأفغاني أكثر من غيره من الناحية الاقتصادية.
وذكر نديم كذلك أن بلدان آسيا الوسطى لديها العديد من القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة مع شعب أفغانستان، وبالتالي يمكنها أن تلعب دورًا مهمًا للغاية في إعادة إعمار أفغانستان.
وشدد في ختام حديثه على أن على الإمارة الإسلامية معالجة هموم دول الجوار من خلال الحوارات السياسية.
تأتي هذه التصريحات في حين أكدت الإمارة الإسلامية مرارًا وتكرارًا أنها لن تسمح لأي جماعة إرهابية باستخدام أراضي أفغانستان ضد مصالح الدول الأخرى، وأن تنظيم داعش سيتم تدميره بالكامل.
لكن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الإمارة الإسلامية، غرد مؤخرًا أن القوات الأمنية دمرت مخبأ لداعش من خلال تنفيذ عملية في منطقة الخامس عشر في كابول.
بناء على تصريحات مجاهد. ونفذت هذه العملية (یوم السبت 21 برج العقرب) في منطقة شرق کابول. كما قُتل في هذه العملية خمسة من عناصر تنظيم داعش.
وذكر أن هؤلاء كانوا أعضاء في شبكة مهمة كانت متورطة في تفجيرات صغيرة في مدينة كابول وأرادت القيام بأعمال تخريبية واسعة النطاق، كما سقطت في هذه العملية بعض الأسلحة والمتفجرات في أيدي القوات الأمنية.
وقد أثيرت هذه المخاوف بينما قال وزير الشؤون الداخلية في طاجيكستان منذ وقت ليس ببعيد أن أكثر من 20 منظمة إرهابية نشطة في أفغانستان، بما في ذلك مواطنين من دول مختلفة.
avapress.com/vdcaawnui49nio1.zkk4.html
_tags3
