تاريخ النشرالأحد 29 يناير 2023 ساعة 13:32
رقم : 264533
استشهاد الشهيد مصباح وانتقام الله!
سيد عيسى حسيني مزاري / اليوم 29 ینایر، في مساء هذا اليوم عام 1995 م ، تعرض الشهيد سيد علي أكبر مصباح مع سبع من رفاقه لهجوم إرهابي بالقرب من منزله في مدينة مزار الشريف واستشهدوا.
على الفور، قُبض على أحد القادة المخلصين لهذا الشهيد يدعى أسد الله من منزله في منطقة چهار بولک واستشهد.
تتم العملية الإرهابية بقيادة شخص يدعى أحمدي من القادة بقيادة وإرادة حاجی محمد محقق، المسؤول عن المنطقة الشمالية لحزب الوحدة. أفادت الأنباء أن هناك حوالي 60  شخصًا تحت تحت قيادة الأحمدي شاركوا في هذا الهجوم الإرهابي.
في زمن المباشر لهذه الكارثة، توصل عامل هذا للاغتيال، إلى جانب الغالبية العظمى من العناصر المسؤولة عن العملية، إلى التفاهم، وأولئك الذين شاركوا في بقية الجريمة وما زالوا على قيد الحياة، لأنهم من أجل البقاء، لكنهم أحياء لهذا السبب فيزداد عبء خطاياهم ويتعرضون لأقسى العقوبات في الآخرة.
كما جاء في القرآن الكريم في الآية 178 من سورة عمران عن المجرمين الذين أتيحت لهم فرصة العيش على يد الله تعالى.
«وَ لا یَحْسَبَنَّ الَّذینَ کَفَرُوا أَنَّما نُمْلی‏ لَهُمْ خَیْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلی‏ لَهُمْ لِیَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهینٌ» ؛ وظن القتلة أنه بقتل الشهيد مصباح سينتهي عمله وينقطع خط تفكره ويعيشون حياة مريحة لاستمرار الجريمة وحكم قوي وواسع، ولكن اليوم قتل المئات من مصباح وآلاف من أصدقائه في الداخل والخارج استمرار لخط الولایة و الامامة، لكن قتلة ومعارضي الشهيد مصباح، منذ الأشهر الأولى لاستشهاد ذلك الشهيد، ساروا في طريق الدمار والانحطاط، والآن نجوا منهم. وصمة عار عامة وخاصة ، والنكبة والبؤس والظلمة تتبعها بجدية، وهذا وعد الله تعالى الذي سيعاقب الظالمين على أعمالهم عاجلاً أم آجلاً ولن يسمح بدوس الدماء الجائرة تحت أي ظرف من الظروف.
وبهذا نؤمن بأن الله تعالى قد انتقم من دم الشهيد مصباح وسيعنى بحقوق ذلك الشهيد حسنًا.
على أي حال، الذكرى الثامنة والعشرون لاستشهاد سيد علي أكبر مصباح، مؤسس وقائد منظمة فدايان للإسلام، البادئ بالجهاد المسلح في شمال أفغانستان ومؤسس الجبهة المتحدة للثورة الإسلامية، بحضور صاحب الامر (عج الله تعالی فرجه الشریف) ونائبه الإمام الخامنئي (حفظهالله)، أبارك وأقدم التعازي لأسر الشهداء وجميع محبیه، ولا سيما أهل إقليم بلخ البطل. نرجو أن تكون أرواحهم سعيدة وقد يمتلئ طريقهم بالرخاء.
https://avapress.com/vdcc10qi12bqep8.caa2.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني