ذكر المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) في تقرير أن أشرف غني، الرئيس السابق، عين أشخاصًا موالين له على أساس العرق لقيادة قوات الأمن السابقة، وهذا إلى جانب انسحاب الولايات المتحدة تسبب في انهيار الجيش والشرطة الأفغانية.
تاريخ النشرالثلاثاء 28 فبراير 2023 ساعة 14:31
رقم : 266224
وكالة الأنباء الصوت الأفغاني (AVA) - كابول: نشر المفتش العام الأمريكي لإعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) اليوم (الثلاثاء 28 فبرایر) تقريرًا يحقق في أسباب انهيار الجيش الأفغاني السابق.
كتب سيجار أنه على الرغم من إنفاق 90 مليار دولار على مدار 20 عامًا، فشلت الحكومتان الأمريكية والأفغانية في إنشاء قوة أمنية مستقلة ومستدامة في أفغانستان.
يذكر في مقدمة هذا التقرير أنه بسبب اعتماد قوات الأمن الأفغانية على القوات العسكرية الأمريكية، فإن قرار سحب جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين والتخفيض الكبير للدعم الأمريكي للقوات الأفغانية دمر معنويات القوات المسلحة الأفغانية الجنود الأفغان والشرطة.
وبحسب تقرير سيغار ، اعتمدت قوات الأمن الأفغانية منذ فترة طويلة على وجود الجيش الأمريكي واعتبر الجنود "الأفغان" الولايات المتحدة وسيلة لمحاسبة الحكومة على دفع رواتبهم.
واستكمالا للتقرير يذكر أنه بالإضافة إلى الإجراءات الأمريكية، بعد انسحاب القوات الأمريكية، لم تستطع الحكومة الأفغانية وضع استراتيجية للأمن القومي.
وبدلاً من ذلك، ووفقًا لسيغار، غالبًا ما غيَّر الرئيس السابق أشرف غني قادة قوات الأمن ويعين أشخاصًا موالين له على أساس العرق، مما أدى إلى تسييس القوات.
في جزء من تقرير SIGAR، ذُكر أنه في أفغانستان، كان الفساد سائدًا وأن المسؤولين الحكوميين غالبًا ما يركزون على المصالح الشخصية.
في الجيش، قال سيغار، اتخذ هذا الفساد شكل المناصب في القيادة العسكرية التي مُنحت بناءً على اعتبارات سياسية وليس على الخبرة العسكرية.
كتب سيجار أنه على الرغم من إنفاق 90 مليار دولار على مدار 20 عامًا، فشلت الحكومتان الأمريكية والأفغانية في إنشاء قوة أمنية مستقلة ومستدامة في أفغانستان.
يذكر في مقدمة هذا التقرير أنه بسبب اعتماد قوات الأمن الأفغانية على القوات العسكرية الأمريكية، فإن قرار سحب جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين والتخفيض الكبير للدعم الأمريكي للقوات الأفغانية دمر معنويات القوات المسلحة الأفغانية الجنود الأفغان والشرطة.
وبحسب تقرير سيغار ، اعتمدت قوات الأمن الأفغانية منذ فترة طويلة على وجود الجيش الأمريكي واعتبر الجنود "الأفغان" الولايات المتحدة وسيلة لمحاسبة الحكومة على دفع رواتبهم.
واستكمالا للتقرير يذكر أنه بالإضافة إلى الإجراءات الأمريكية، بعد انسحاب القوات الأمريكية، لم تستطع الحكومة الأفغانية وضع استراتيجية للأمن القومي.
وبدلاً من ذلك، ووفقًا لسيغار، غالبًا ما غيَّر الرئيس السابق أشرف غني قادة قوات الأمن ويعين أشخاصًا موالين له على أساس العرق، مما أدى إلى تسييس القوات.
في جزء من تقرير SIGAR، ذُكر أنه في أفغانستان، كان الفساد سائدًا وأن المسؤولين الحكوميين غالبًا ما يركزون على المصالح الشخصية.
في الجيش، قال سيغار، اتخذ هذا الفساد شكل المناصب في القيادة العسكرية التي مُنحت بناءً على اعتبارات سياسية وليس على الخبرة العسكرية.
avapress.com/vdcb50b5arhb05p.kuur.html
_tags3
