الهاشتاغ (#ارحل_يا_محتل) يتحدث عن الاحتلال بكافة اشكاله لليمن السعيد بأهله.. الاحتلال الاميركي والبريطاني والسعودي والاماراتي حيث طالب الناشطون اليمنيون بزوال هذه الاحتلال الذي شرد اليمنيين واحتل اراضيهم وهجرهم إذ بات اليمنيون وبلدهم علی شفير الهاوية نتيجة الاحتياجات الانسانية بسبب ويلات العدوان "السعوإماراتي" الذي دمره في كل نواحي الحياة وتسبب بكارثة انسانية هي الاكبر على مستوى العالم باعتراف دولي.
مؤتمر لتقديم المساعات في جنيف
الاعترافات الدولية بتسبب "العدوان السعواماراتي" بتدمير كل مناحي الحياة في اليمن، دفعت اطرافا دولية في جنيف الی عقد مؤتمر لتقديم المساعدات، وخلال المؤتمر تعهّدت الدول المانحة بتقديم مليار و200 ميليون دولار لمساعدة الأمم المتحدة في إيصال المساعدات هذا العام إلى ملايين اليمنيين الذين يعانون من الجوع مع العلم ان "هذا الرقم هو أدنى بكثير من (أربعة مليارات و300 ميليون دولار)" التي تسعى المنظمة الدولية إلى جمعها، لايفاء الحاجة، لكنها أعربت عن أملها بإمكان أن يرتفع المبلغ إلى ملياري دولار بحلول نهاية الأسبوع.
الى ذلك، قال الامين العام لمنظمة الأمم المتحدة، انطونيو غوتيرش: "يجب ان نفكر في الاحتياجات المرتبطة بالحياة في اليمن الاهل عاجزون عن تغذية اطفالهم والاسر تفقدة الامل في اي مستقبل طبيعي، انا اعلم ان الاحتياجات الانسانية في انحاء العالم في مستويات قياسية والمواد قليلة ومحدودة لكن اعلم ايضا ان دعمكم سيحدث فرقا بين الحياة والموت".
ويعد مؤتمر المانحين لليمن هو السابع الذي ينظّم منذ بداية العدوان علی اليمن قبل 8 سنوات، لكن الأمم المتحدة تأمل في تخصيص المؤتمر المقبل لإعادة الإعمار بدلا من درء خطر المجاعة.
وبحسب الأمم المتحدة، سيحتاج 21 مليون يمني "اي ثلثا سكان البلاد"، إلى شكل من أشكال المساعدة هذا العام لكن المنظمة تسعى لتقديم المساعدات الى حوالي 17 ميليونا وهم الأكثر ضعفا من بين هؤلاء.
قال غوتيرش:"الأزمة اليمنية طال أمدها كثيرا وعاقبت ملايين الأبرياء الذين ما كانوا يريدونها منذ البداية ويستحقون أفضل من ذلك بكثير".
وترى منظمات الاغاثية ان المنح المقدمة من المجتمع الدولي في مؤتمر جنيف لم ترق الى المستوى حيث اعتبر المجلس النرويجي للاجئين في اليمن على لسان مديرته إرين هاتشنسون إن العالم تخلى عن اليمن في هذه الظروف الحرجة، بتقديم تعهّدات تغطي فقط ربع المبلغ المطلوب.
كما اشارت منظمة 'كير' أن تعهّدات العام الحالي تشير إلى أن الوكالات الإنسانية ستضطر إلى تقليص عدد الأشخاص الذين يتم إيصال المساعدات إليهم.
نواصل الان متابعة اهم التغريدات التي انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ضمن الوسم اليمني (#ارحل_يا_محتل).