تزايد التوتر في غزة في ظل مفاوضات وقف إطلاق النار

وكالة صداي افغان للانباء(أوا):
أفادت مصادر فلسطينية مطلعة على مجريات المفاوضات الجارية في الدوحة لصحيفة "العربي الجديد" بأن المفاوضات لا تزال مستمرة في ظل بعض القضايا العالقة، حيث تؤكد الوفد الإسرائيلي على ضرورة التشاور مع المسؤولين السياسيين بشأنها.بينما  نفى أحد قادة المقاومة الأخبار المتعلقة بمغادرة لقادة حماس من غزة وفق شروط إسرائيل لإنهاء الاتفاق.

و في هذا السياق،كتب هذه الصحيفة انه أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "ديفيد بارنيا"، رئيس الموساد، سيتوجه يوم الاثنين إلى الدوحة، عاصمة قطر، لمتابعة المفاوضات حول تبادل الأسرى مع حماس. وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية أن "برت مكغورك"، مستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، سافر أيضًا إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات المرتبطة.
وتابع العربي الجديد: تشير التقارير الصهيونية نقلاً عن بعض المصادر التي لم يتم الكشف عن أسمائها إلى حدوث  تقدم  كبير في المفاوضات، على الرغم من أنه لا يزال من المبكر الحديث عن التفاصيل،بحيث هناك العديد من القضايا العالقة.
في الجانب الميداني، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتكاب خمس مجازر جديدة خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن استشهاد 88 شخصًا وإصابة 208 آخرين، ليرتفع  عدد الشهداء إلى 45805 وعدد الجرحى إلى 109064 منذ بداية الحرب حتى الآن.

في الوقت نفسه، أفادت مصادر فلسطينية بقصف طائرات الاحتلال المسيرة مزارعين في منطقة "مصبح" شمال مدينة رفح جنوب غزة، و استشهاد شخصين. كما استشهد ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل اثر قصف منزل في مخيم البريج وسط غزة،وأصيب عدد من الأشخاص في هذا الهجوم. هذا و كان قد استشهد يوم الأحد 24 شخصا في غزة جراء الهجمات الإسرائيلية.

تستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة للشهر السادس عشر على التوالي، بينما  أصدر المحكمة الجنائية الدولية حكم اعتقال لبنيامين نتنياهو و يوآف غالانت، رئيس الوزراء الحالي ووزير الحرب السابق للكيان الاحتلال الاسرائيلي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدام التجويع (تجويع سكان غزة) كسلاح.

ورغم  كل هذه الجرائم، قد اذعن نظام الاحتلال الإسرائيلي أنه بعد مرور 458 يومًا من الحرب في قطاع غزة، لم يتمكن بعد من تحقيق أهدافه من هذه الاعتداءي، وهي تدمير حركة حماس وإعادة الأسرى الصهاينة  العسكريين من قطاع غزة.