سوريا تطالب إسرائيل مغادرة الأراضي المحتلةروسيا: إسرائيل تنتهك القوانين الدولية

وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) :وقال الضحاك في أول كلمة يلقيها أمام مجلس الأمن منذ تعيينه في منصبه من قبل الإدارة السورية الجديدة، التي تشكلت عقب إسقاط النظام السوري، إن بلاده "تؤكد ضرورة ضمان عدم استغلال كيان الاحتلال الإسرائيلي للظروف الراهنة لانتهاك سيادته ومحاولة تكريس واقعٍ جديد" من خلال توغل قواته العسكرية في مساحات إضافية من الأراضي السورية في جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة والمناطق المحيطة بها.
وفي وقت سابق، وبعد العدوان المتواصل للكيان الصهيوني على الأراضي السورية، بعثت الحكومة الانتقالية للمعارضة المسلحة في البلاد رسالة احتجاج إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة.
وفي هذه الرسالة، دعت الحكومة السورية الانتقالية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات لإلزام  الکیان  الإسرائيلي على وقف اعتداءاته على الأراضي السورية فوراً والانسحاب من المناطق التي توغل فيها.

من جهة أخرى، حذر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع مجلس الأمن، من الإجراءات غير الشرعية  التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي في سوريا.
وقال نيبينزيا "إننا نشير إلى التهديد المباشر لسلامة أراضي سوريا بسبب الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل".
وقال إن "القوات الإسرائيلية سيطرت على 500 كيلومتر مربع من الأراضي السورية".
وفقا لهذا التقرير؛ واحتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة "تلول الحمر" في ريف القنيطرة الشمالي جنوب سورية. كما نفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف مستخدما الجرافات ودبابات الميركافا وعشرات الجنود. وتوغلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بالدبابات، قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي.
كما أضاف الدبلوماسي الروسي رفيع المستوى  أن تصرفات إسرائيل تشكل انتهاكا صارخا للقرارات القانونية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن
كما اتهم  الولايات المتحدة بتصعيد الوضع في سوريا، وقال: "واشنطن قداحتلت شمال شرقي سوريا، المنطقة التي تحتوي على أغلب الموارد الطبيعية، لسنوات، وفرضت عقوبات  شديدة على البلاد".
وتابع نيبينزيا: "نتيجة لهذه الإجراءات فإن الاقتصاد السوري يتعرض لضغوط شديدة حيث لا يستطيع مواجهة التحديات التي تواجه البلاد".

وفي إطار محاولات الكيان  الإسرائيلي استغلال الظروف في سوريا عسكرياً، توغل جيش الصهيوني  في الأراضي السورية على مسافة عدة كيلومترات من مرتفعات الجولان المحتلة، وذلك لأول مرة منذ عام 1974. كما وافقت كابينت  الكيان الصهيوني  احتلال منطقة جبل الشيخ السورية وبالتالي إقامة منطقة عازلة فيها.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي: أن الجيش الإسرائيلي سيكون القوة التنفيذية في المنطقة العازلة على الحدود السورية، وأن السيطرة على المنطقة العازلة في سوريا  هي عملية مؤقتة بسبب المخاوف من التهديد الذي يشكله المسلحون.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة العربي الجديد أن الكيان الصهيوني يحاول استغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا بسبب سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد وسيطرة الجماعات المسلحة على دمشق،حيث يحاول الكيان الصهيوني  التنفيذ لسياسة "فرق تسد" لإحداث نوع من الفوضى والاضطراب في سوريا.