وكالة صداي افغان للأنباء (اوا) - الخدمة الدولية: قال الشيخ نعيم قاسم في بداية كلمته إنه سيتحدث في كلمته الليلة حول تطورات جنوب لبنان وكذلك مراسم تشييع ودفن الشهيدين السيد حسن نصرالله وهاشم صفى الدين، فضلاً عن الأعياد شعبانية.
في بداية كلمته، هنأ قاسم بمناسبة الأعياد الشعبانية، وأعرب عن تعازيه في استشهاد القادة والزعماء الكبار لكتائب القسام التابعة لحركة حماس، بما في ذلك محمد الضيف، قائد هذه الكتائب.
قال الأمين العام لحزب الله لبنان إن رؤية عودة الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم هي انتصار لشعب فلسطين، وما حدث في قطاع غزة (وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بناءً على طلب المقاومة) هو انتصار حقيقي للشعب الفلسطيني، ونبارك هذا الانتصار للفلسطينيين ونثمن استمرار مقاومتهم.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار وانتهاكاته المتكررة من قبل النظام الإسرائيلي، أشار الشيخ نعيم قاسم إلى أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية الكاملة لمتابعة وضغط النظام الإسرائيلي لوقف انتهاكات وقف إطلاق النار بواسطة المراقبين، بما في ذلك الأمريكيين.
وأضاف قاسم أن الإجراءات العدوانية الإسرائيلية ليست مجرد انتهاكات لوقف إطلاق النار، بل تعتبر اعتداءات أولية، ويجب على الحكومة اللبنانية أن تتعامل مع هذا الأمر بحزم. وأكد أن الولايات المتحدة، كونها داعمة لهذا الهدنة، ينبغي عليها الضغط على إسرائيل للالتزام بها.
نقلاً عن تسنيم، أضاف الأمين العام لحزب الله لبنان أنه كحزب الله والمقاومة الإسلامية، صبرنا طوال هذه الفترة، لأننا أردنا أن تتاح للدولة فرصة للالتزام بالواتفاقات. وأكد أن المقاومة هي طريق وخيار، وسنتصرف في الوقت المناسب وفقاً لتقييمنا، فيما تعود تلك الدعاية الخارجية التي تتبنانها أمريكا وإسرائيل بدعم من دول ومتعاونين محليين للترويج لفشلنا.
وأكد الأمين العام أن المقاومة في لبنان هي طريق وخيار، وأن حزب الله سيتصرف حسب التقييمات في الوقت المناسب، مشدداً على أننا لا نتحدث عن انتصار مطلق، لأن هذه معركة فيها المكسب والخسارة. النصر هو أننا من خلال المقاومة نستطيع إحباط الهجوم الإسرائيلي، وأن هذا العدو لا يستطيع القضاء على المقاومة.
قال الأمين العام لحزب الله إن مشاهد عودة سكان جنوب لبنان تعبر عن موقف جماهيري نحو التحرير وموقف شريف نحو تحرير أراضي لبنان، حيث أننا نلاحظ مقاومة وصمود أسطوري لا نظير له. فقد حرر الشعب الشجاع في لبنان مع المقاومة والجيش، وهم يقفون إلى جانب جيش لبنان والمقاومة.
تحديد تاريخ تشييع جثمان الشهيدين نصرالله وصفى الدين
قال الشيخ نعيم قاسم حول تشييع جثماني الشهيدين نصرالله وهاشم صفى الدين إنه بعد استشهاد هذين العزيزين كانت الظروف في لبنان غير مناسبة لإقامة مراسم لهما. وأوضح أنه تقرر أنه بعد تهيئة الظروف، ستقام مراسم التشييع، وبالتالي ستشيع جثمانيهما يوم الأحد 5 حوت (23 فبراير).
وذكر أن شعار هذه المراسم سيكون (ما زلنا ملتزمين بعهدنا)، وأشار إلى أن الشهيد هاشم صفى الدين سيوارى الثرى في مسقط رأسه بصفته الأمين العام السابق لحزب الله.
قال الشيخ نعيم: بعد مرور أربعة أيام من استشهاد السيد حسن نصرالله، اخترنا الشهيد هاشم صفى الدين أميناً عاماً لحزب الله لبنان، ولذلك سيتم أيضاً تشييعه بصفته أميناً عاماً.