وكالة صداي أفغان للأنباء (آوا) - كابول: أعلن نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية حمد الله فطرت، اليوم (الاثنين 15 فبراير)، في بيان على قناة إكس، استشهاد محمد الضیف ، قائد القوات العسكرية
أعرب الجناح العسكري لحركة حماس، جهاد محمد أبو العطا، وعدد من قادة هذه الحركة الذين استشهدوا في معركة "طوفان الأقصى" التاريخية على يد الكيان الصهيوني، عن تعازيه لحركة حماس والشعب الفلسطيني.
وقال البيان: "تتقدم إمارة أفغانستان الإسلامية بتعازيها إلى قيادة حماس والمسؤولين الآخرين، وكذلك إلى الأسر والمجاهدين والأمة الفلسطينية بأسرها في استشهاد محمد الضيف، رئيس الجناح العسكري لحركة حماس". "حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وغيرهم من قادة هذه الحركة."
وأضافت الإمارة الإسلامية: لقد ترك هؤلاء القادة من حركة المقاومة الإسلامية إرثاً من النضال و المقاومة المتواصلة ضد الاحتلال الصهيوني سيبقى نموذجاً للشرف والشجاعة والصمود والالتزام بالنضال من أجل الاستقلال الفلسطيني للأجيال القادمة.
ويؤكد البيان أن هذا النضال الجهادي لا يضعف بالاستشهاد، بل على العكس من ذلك، فإنه يعزز الطريق إلى تحقيق الأهداف النهائية.
وأشارت الإمارة الإسلامية إلى أنه بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء البارزين أصبحت قضية فلسطين مرة أخرى قضية عالمية مهمة.
ويشير التقرير إلى أنه بفضل هذه التضحيات حققت حركة حماس المزيد من النجاحات على الساحتين السياسية والعسكرية، وأصبحت الآن واحدة من أقوى القوى في المنطقة.
يأتي ذلك فيما أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في وقت سابق، استشهاد محمد ضيف القائد العام لهذه الألوية، إلى جانب عدد من قادة هذه الألوية، خلال حرب غزة.
وأضاف أيضاً:محمد ضيف (أبو خالد)، القائد العام لكتائب القسام، استشهد مع 'مروان عيسى' (أبو البراء)، نائب القائد العام لكتائب القسام، و'غازي أبو طماعة' (أبو موسى)، قائد قسم التسليح والخدمات القتالية، و'رائد ثابت'، قائد قسم القوى البشرية، و'رافع سلامة' (أبو محمد)، قائد لواء خان يونس، و'أحمد الغندور' (أبو أنس)، قائد لواء الشمال، و'أيمن نوفل' (أبو أحمد)، قائد لواء المنطقة الوسطى لكتائب القسام، خلال حرب غزة."
تجدر الإشارة إلى أن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، وُلد في خان يونس عام 1965، وهو من أبرز القادة العسكريين الفلسطينيين، ونجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
كما أن مروان عيسى، نائب القائد العام، وُلد في غزة عام 1965، وكان له دور محوري في الربط بين الجناحين السياسي والعسكري لحركة حماس.
شنّ النظام الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة، حربًا مدمّرة ضد سكان قطاع غزة من السابع من أكتوبر 2023 حتى التاسع عشر من يناير 2025، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157,000 فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين.
ولكن بعد 470 يوما من الحرب، ورغم عمليات القتل الواسعة النطاق، اضطر الكيان الصهيوني أن يذعن بحقيقة فشله في تحقيق أهداف الحرب، وهي تدمير حركة حماس وإعادة الأسرى الصهاينة،مما وافق على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
تم التوصل إلى هذا الاتفاق بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة، وبعد مفاوضات متعددة في القاهرة والدوحة، ودخل حيز التنفيذ صباح يوم الأحد (30 جدّي). في هذا الاتفاق، ستستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وخلال هذه الفترة، ستبدأ المفاوضات لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
بعدانطلاق وقف إطلاق النار، بدأت عمليات البحث عن المفقودين وانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض بحيث يُكتشف يوميًا المزيد من شهداء فلسطين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.