وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) - الخدمة الدولية: صرح سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، فجر اليوم (الاثنين) بأن التفاوض يختلف عن البلطجة والإملاء.
وأشار إلى أن برنامج الطاقة النووية الإيراني كان وسيظل سلمياً تماماً، مذكراً بأنه لا يوجد شيء اسمه (عسكرة محتملة) له من الأساس.
وبحسب وسائل الإعلام، أعلنت البعثة الدائمة لإيران لدى الأمم المتحدة صراحةً الليلة الماضية أن التفاوض على تفكيك البرنامج النووي الإيراني لن يتحقق أبدًا. وقال آدم بويلر، المبعوث الخاص لدونالد ترامب، يوم الأحد 19 مارس، إنه ليس من الصعب على أمريكا مساعدة إسرائيل في تدمير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
كما صرح وزير الخارجية الإيراني: لن نتفاوض تحت الضغط والترهيب. نحن لا نعتبر مثل هذه المفاوضات قابلة للدراسة حتى، بغض النظر عن موضوعها.
وقال: التفاوض يختلف عن البلطجة والإملاء.
وبحسب وسائل الإعلام، أكد آية الله العظمى الإمام خامنئي، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، مساء السبت 18 مارس، خلال لقائه بمسؤولي النظام الإيراني، أن إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على التفاوض ليس لحل المشاكل، بل للتحكم وفرض مطالبهم. والجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل بالتأكيد مطالبهم.
محادثات مع 3 دول أوروبية
أشار رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني إلى المحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي عُقدت حتى الآن أربع جولات منها، وذكّر قائلاً: نحن الآن نجري مشاورات مع الدول الأوروبية الثلاث - وبشكل منفصل مع روسيا والصين - على قدم المساواة والاحترام المتبادل.
وأوضح أن الهدف من هذه المحادثات هو بحث سبل بناء مزيد من الثقة والشفافية حول برنامج الطاقة النووية الإيراني مقابل رفع العقوبات غير القانونية.
وبحسب وسائل الإعلام، عُقدت الجولة الأخيرة من هذه المحادثات مع المديرين السياسيين للدول الأوروبية الثلاث في السادس من مارس على هامش زيارة عراقجي إلى جنيف للمشاركة في الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحضور كاظم غريب آبادي.
وقال عراقجي اليوم أيضاً: في الماضي، كانت أمريكا تحظى بالاحترام المتبادل عندما تعاملت باحترام في خطابها تجاه إيران، وكلما اتخذت موقفاً تهديدياً، واجهت رد فعل من إيران. لكل فعل رد فعل.
وبحسب وسائل الإعلام، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي ادعى مؤخراً إرسال رسالة إلى كبار المسؤولين الإيرانيين للتفاوض، في تصريحات تهديدية: لدينا طريقان بشأن إيران. أحد الطرق عسكري. والطريق الآخر هو التوصل إلى اتفاق. أنا أريد اتفاقاً. لا أريد أن أؤذي الشعب الإيراني أو هذا البلد.
وبحسب وسائل الإعلام، أعلن وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، صراحةً في وقت سابق أن إيران لن تجري مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت الضغط الأقصى من الحكومة الأمريكية وفرض العقوبات، وقال: طالما استمرت سياسة الضغط الأقصى الأمريكية، فلن ندخل في مفاوضات مباشرة مع أمريكا.