وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) - خدمة دولية: أفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن المصري، المولود عام 1961، هو مستشار سري وقريب من (أدام بوهلر)، مبعوث (دونالد ترامب)، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في شؤون الأسرى.
كتبت الصحيفة أن بشار المصري، هذا الملياردير الفلسطيني-الأمريكي، قد برز بهدوء كفاعل رئيسي في خطط ترامب الإدارية في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ذكرت مصادر دبلوماسية أن المصري يعمل كمستشار قريب من أدام بوهلر، مبعوث ترامب في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى.
وأكدت المصادر أنه على مدى عدة أشهر، كان بوهلر يسافر برفقة المصري إلى الدوحة، والقاهرة، وغيرها من العواصم الإقليمية، ويشارك في المفاوضات المتعلقة بالأسرى وقضايا حساسة أخرى.
ويقال إن المصري حضر أيضًا في بعض هذه الرحلات وكان حاضرًا في بعض المناقشات المهمة.
صرحت المصادر أن المصري ليس مجرد رجل أعمال عادي، بل هو الشخصية التي تقف وراء مشروع (روابي)، أول مدينة مخطط لها فلسطينيًا في الضفة الغربية، ويملك استثمارات كبيرة في مناطق متفرقة من غرب آسيا، بما في ذلك الأراضي المحتلة.
يمتلك نهجًا تجاريًا مع ترامب، ومن وجهة نظر الرئيس الأمريكي، فهو شخصية مناسبة للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
على الرغم من أنه شارك في الاحتجاجات ضد النظام الصهيوني في شبابه، إلا أنه ينظر إليه الآن على أنه شخصية عملية ليس لديها ارتباط بحماس أو السلطة الفلسطينية.
كونه فلسطينيًا مولودًا في نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية جعل الحكومة الأمريكية تقبله على نطاق واسع، وهو أيضًا يحتفظ بنفوذه في الأوساط التجارية الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن ثروة المصري وذكاءه التجاري وحياده السياسي يجعله المرشح الرئيسي لقيادة جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب.
ولم يقدم بشار المصري أو الحكومة الأمريكية أي رد على هذا التقرير من صحيفة جيروزاليم بوست.