قال المتحدث باسم الكرملين يوم أمس خلال مؤتمر صحفي إن إيران تسعى إلى (مفاوضات بناءة قائمة على الاحترام المتبادل) في سياق برنامجها النووي، وأن روسيا ستقوم بكل ما في وسعها لحل هذه المسألة (سلميًا).
تاريخ النشرالثلاثاء 11 مارس 2025 ساعة 18:22
رقم : 309962
وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) - خدمة دولية: صرح (دمیتري بسكوف)، المتحدث باسم الكرملين، بأن روسيا ستقوم بأي عمل ضروري لحل المسألة النووية الإيرانية سلميًا.
ونقلت وكالة تاس عن بسكوف قوله في مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول هذا الموضوع: إيران تبحث عن مفاوضات بناءة قائمة على الاحترام المتبادل. بالتأكيد، سنقوم بدورنا بكل ما هو ممكن وما نستطيع لأجل حل هذه المسألة سلميًا.
وأضاف بسكوف أن إيران دولة ذات سيادة مستقلة يمكنها تحديد موقفها فيما يتعلق بمسائل السياسة الخارجية بشكل مستقل.
وأشار إلى أن هناك (اتصالات مكثفة) قادمة.
وأفادت وكالة إيسنا أنه على الرغم من انسحاب الحكومة الأمريكية الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018 خلال فترة رئاسة (دونالد ترامب)|، فقد التزمت إيران بالتزاماتها الواردة في نص الاتفاق، وأعلنت بعد عام ونصف من تحمل العقوبات وخيانة شركائها الأوروبيين في تنفيذ التزاماتهم بشأن إنشاء آلية لتخفيف آثار العقوبات وتطبيع العلاقات التجارية مع إيران، أنها ستبتعد عن بعض التزاماتها الطوعية في الاتفاق النووي وفق خطوات محددة.
وكانت هذه الخطوة من إيران ردًا مشروعًا على خيانة أطراف الاتفاق، وفقًا للبند 36 من الاتفاق النووي، وبموجب علم الوكالة. ومع ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية أنه رغم عودة جميع الأطراف إلى تنفيذ التزاماتهم، ستعاد هذه الإجراءات القابلة للتراجع إلى وضعها الأصلي.
وتظل المفاوضات في فيينا في عهد (جو بايدن) بدون نتيجة ملموسة، ولكن إيران أكدت أنها مستعدة لإنهاء اتفاق يهدف إلى رفع العقوبات إذا أبدت الأطراف الإرادة السياسية.
منذ ذلك الحين، تم استئناف المفاوضات في هذا الصدد عدة مرات لكن لم تسفر عن نتائج ملموسة.
وفي الآونة الأخيرة، أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات متناقضة حول تفضيله للحد من التوتر عبر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي سلمي مع إيران يؤدي إلى ازدهارها. ومع ذلك، اتبعت إدارته الثانية سياسة (الضغط الأقصى) مرة أخرى، وفرضت عقوبات متعددة ضد إيران والشركات الأجنبية بسبب التعاون التجاري والاقتصادي مع إيران.
ونقلت وكالة تاس عن بسكوف قوله في مؤتمر صحفي رداً على سؤال حول هذا الموضوع: إيران تبحث عن مفاوضات بناءة قائمة على الاحترام المتبادل. بالتأكيد، سنقوم بدورنا بكل ما هو ممكن وما نستطيع لأجل حل هذه المسألة سلميًا.
وأضاف بسكوف أن إيران دولة ذات سيادة مستقلة يمكنها تحديد موقفها فيما يتعلق بمسائل السياسة الخارجية بشكل مستقل.
وأشار إلى أن هناك (اتصالات مكثفة) قادمة.
وأفادت وكالة إيسنا أنه على الرغم من انسحاب الحكومة الأمريكية الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018 خلال فترة رئاسة (دونالد ترامب)|، فقد التزمت إيران بالتزاماتها الواردة في نص الاتفاق، وأعلنت بعد عام ونصف من تحمل العقوبات وخيانة شركائها الأوروبيين في تنفيذ التزاماتهم بشأن إنشاء آلية لتخفيف آثار العقوبات وتطبيع العلاقات التجارية مع إيران، أنها ستبتعد عن بعض التزاماتها الطوعية في الاتفاق النووي وفق خطوات محددة.
وكانت هذه الخطوة من إيران ردًا مشروعًا على خيانة أطراف الاتفاق، وفقًا للبند 36 من الاتفاق النووي، وبموجب علم الوكالة. ومع ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية أنه رغم عودة جميع الأطراف إلى تنفيذ التزاماتهم، ستعاد هذه الإجراءات القابلة للتراجع إلى وضعها الأصلي.
وتظل المفاوضات في فيينا في عهد (جو بايدن) بدون نتيجة ملموسة، ولكن إيران أكدت أنها مستعدة لإنهاء اتفاق يهدف إلى رفع العقوبات إذا أبدت الأطراف الإرادة السياسية.
منذ ذلك الحين، تم استئناف المفاوضات في هذا الصدد عدة مرات لكن لم تسفر عن نتائج ملموسة.
وفي الآونة الأخيرة، أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات متناقضة حول تفضيله للحد من التوتر عبر المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي سلمي مع إيران يؤدي إلى ازدهارها. ومع ذلك، اتبعت إدارته الثانية سياسة (الضغط الأقصى) مرة أخرى، وفرضت عقوبات متعددة ضد إيران والشركات الأجنبية بسبب التعاون التجاري والاقتصادي مع إيران.
مصدر : وكالة أنباء
avapress.com/vdciq3aprt1au32.scct.html
_tags3
الأكثر قراءة
