وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) - خدمة دولية: رحبت الفصائل الإسلامية في فلسطين ببدء عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن الكيان الصهيوني، في ظل استمرار منع تل أویو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في هذا السياق، أشادت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيان لها بالإعلان الخاص بالقوات المسلحة اليمنية حول استئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب.
ونص البيان على أن الموقف الشجاع والخطوة الجريئة من اليمنيين تهدف إلى الضغط على الكيان الصهيوني وداعميه لفتح المعابر ودخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المحاصرة في غزة.
اعتبرت الجهاد الإسلامي هذا الإجراء دليلاً على أصالة وشجاعة الشعب اليمني في الدفاع عن غزة وقضية فلسطين، وأكدت على وحدة المواقف ضد الاحتلال والظلم.
جاء في البيان:مرة أخرى، أثبت الشعب اليمني من خلال هذا البيان التزامه الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومواده الجهادية ضد الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني.
كما شكر البيان الشعب اليمني على دعمه الكبير، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مشابهة، مما يعزز صمود الشعب الفلسطيني ويدعم حقوقهم المشروعة.
أيضًا، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينيين، في بيان لها، أن هذه الخطوة تعبر عن شجاعة وموقف أصيل للشعب اليمني.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء كسر الصمت والعجز الدولي تجاه العقوبات الجماعية التي يفرضها الصهاينة على الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وأكد التزام اليمنيين بدعم الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.
وطالب المجاهدون الفلسطينيون الأمة الإسلامية بأن تلعب دورها الحقيقي في دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأقسى الجرائم الوحشية من قبل الكيان الصهيوني، داعين الأحرار في العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية المجرمة لإنهاء الاعتداء والحصار على الشعب المنكوب في فلسطين.
ووفقًا لما نقلته وكالة مهر، كانت حركة أنصار الله اليمنية قد وضعت مؤخرًا مهلة للصهاينة لإنهاء الوحشية ضد الفلسطينيين وحصار غزة. ومع تجاهل تل أبيب لهذا الأمر، بدأت الحركة باتخاذ خطوات دعم للشعب الفلسطيني المظلوم.
بناءً عليه، أعلن يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، أنه بسبب سياسات الصهاينة الظالمة، لن تتمتع مرة أخرى السفن التابعة للكيان الصهيوني بالأمان في البحر الأحمر، وبحر العرب، ومضيق باب المندب، وستعتبر هدفًا مشروعًا لحركة أنصار الله.
وأكد أنه ستستمر الإجراءات العقابية ضد السفن التابعة للصهاينة حتى يتم رفع الحصار عن غزة ودخول المواد الإنسانية إلى هذه المنطقة ضد الكيان الإسرائيلي.