تاريخ النشرالخميس 13 مارس 2025 ساعة 15:28
رقم : 310120
قائد الثورة الإسلامية:

إذا كانت الجمهورية الإسلامية تنوي صنع أسلحة نووية، لما استطاعت الولايات المتحدة منعها

دعوة الولايات المتحدة إلى التفاوض هي خدعة للرأي العام
إذا كانت الجمهورية الإسلامية تنوي صنع أسلحة نووية، لما استطاعت الولايات المتحدة منعها
قال الإمام خامنه اي، قائد الثورة الإسلامية، في لقاء مع آلاف من الطلاب، إنه إذا كانت إيران لا تبحث عن الحرب، ولكن إذا ارتكب الأمريكيون وعملاؤهم خطأ، فإن الرد من إيران سيكون حاسمًا ومؤكدًا، وأكد أن الذي سيتضرر أكثر هو أمريكا. وأضاف: عندما يقول رئيس الولايات المتحدة إنه مستعد للتفاوض مع إيران ويدعو إلى التفاوض، فهذا خداع للرأي العام في العالم.
وكالة صداي افغان للأنباء(اوا)- الخدمة الدولية: في جزء من حديثه خلال لقاءه مع مجموعة من الطلاب الإيرانيين يوم أمس، تحدث قائد الثورة الإسلامية عن المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا.

في النقطة الأولى، اعتبر أن تصريحات رئيس الولايات المتحدة عن الاستعداد للتفاوض وإبرام اتفاق وإرسال رسالة إلى إيران هي محاولة لخداع الرأي العام العالمي، وقال: لم تصلني هذه الرسالة بعد، ولكن أمريكا تريد أن تروج لهذا الكذب بأن إيران ليست راغبة في التفاوض والاتفاق، في حين أن نفس الشخص الذي يقول هذا، مزق نتيجة المفاوضات بيننا وبين أمريكا. كيف يمكن التفاوض معه ونحن نعلم أنه لن يلتزم بالنتائج؟

وأشار الإمام خامنئي إلى مقال في صحيفة (إيران) يقول إن عدم الثقة بين شخصين في حالة حرب لا ينبغي أن يكون مانعًا من التفاوض، قائلاً: هذا الكلام خاطئ؛ لأن هذين الشخصين المتفاوضين إذا لم يثقا في وفاء الطرف الآخر لنتائج المحادثات، فلن يتفاوضا، لأن التفاوض في هذه الحالة سيكون فارغًا وغير مجدٍ.

في النقطة الثالثة، قال: منذ البداية كان هدفنا من التفاوض هو رفع العقوبات، ولحسن الحظ، فإن العقوبات تدريجياً تفقد تأثيرها بسبب طول مدة تطبيقها.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: بعض الأمريكيين يعتقدون أن طول مدة العقوبات يؤدي إلى ضعف تأثيرها، بالإضافة إلى أن الدولة التي تعرضت للعقوبات تجد طرقًا لتجاوزها، ونحن أيضًا وجدنا طرقًا متعددة.

اعتبر الإمام خامنه اي أن المشاكل الحالية في إيران ناتجة بشكل رئيسي عن الإهمالات الداخلية، وقال: إذا كانت الأوضاع الاقتصادية سيئة، فإن مصدرها ليس العقوبات فقط، بل أيضًا عدم القيام ببعض الأعمال في الوضع الحالي له تأثير.

وأشار الإمام خامنه اي إلى تصريحات الأمريكيين الذين يقولون لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وقال:لو كنا نريد إنتاج سلاح نووي، لما كانت أمريكا قادرة على منعنا؛ السبب في أننا لا نمتلك سلاحًا نوويًا ولا نبحث عنه هو أننا نحن بأنفسنا، ولأسباب تم توضيحها سابقًا، لا نريد هذا النوع من الأسلحة.

في نقطة أخرى، وصف قائد الثورة الإسلامية تهديدات أمريكا باللجوء إلى العمل العسكري بأنها غير عقلانية، وأكد: التهديد بالضرب والقيام بالحرب ليس أمرًا أحاديًا، وإيران قادرة على توجيه ضربات مضادة، وسوف تقوم بذلك بالتأكيد.

وأضاف:إذا قام الأمريكيون وعملاؤهم بأي خطوة خاطئة، فإنهم سيتضررون أكثر. بالطبع، نحن لا نبحث عن الحرب، لأنها ليست شيئًا جيدًا، ولكن إذا قام أحدهم بإجراء ما، سنرد عليه بحزم.

وصف قائد الثورة الإسلامية أمريكا بأنها تسير في طريق الضعف، وأضاف:من الناحية الاقتصادية، والسياسة الخارجية، والسياسة الداخلية، والمسائل الاجتماعية، وفي مجالات أخرى، أمريكا في حالة تراجع ولا تستطيع أن تحتفظ بالقوة التي كانت لديها قبل 20 أو 30 عامًا.

وأشار الإمام خامنه اي إلى الأشخاص الذين داخل الجمهورية الإسلامية يقولون دائمًا لماذا لا نذهب إلى طاولة المفاوضات؟، وقال: التفاوض مع هذه الحكومة الأمريكية لن يؤدي فقط إلى رفع العقوبات، بل سيؤدي إلى تعقيدها وزيادة الضغوط، وسيتيح المجال لطرح مطالب جديدة ومبالغ فيها.

وفي نهاية حديثه، وصف الإمام خامنه اي مقاومة فلسطين ولبنان بأنها أقوى وأكثر حافزًا من قبل، وقال: المسؤولون الإيرانيون، بما فيهم الحكومة والرئيس، يتفقون على أنه يجب دعم مقاومة فلسطين ولبنان بكل قوتنا.
https://avapress.com/vdcgxz9wzak9qq4.,rra.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني