وكالة صداي افغان للأنباء(آوا): انتهت عملية احتجاز الرهائن في القطار الباكستاني التي نفذتها المجموعة المسلحة "جيش تحرير بلوشستان" (BLA). حيث قامت هذه المجموعة بتفجير سكك الحديد وإطلاق النار على قطار "جعفر إكسبريس" الذي كان في طريقه من كويته إلى بيشاور، مما أدى إلى احتجاز عدة مسافرين يوم الثلاثاء.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الباكستانية، فقد قُتل 33 إرهابيًا في أعقاب اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية، وتم تحرير الرهائن. وفي هذا الهجوم، قُتل 21 رهينة و4 من أفراد الأمن. بعد انتهاء العملية، تم نقل الرهائن الذين تم إنقاذهم إلى محطة السكك الحديدية في كويته.
كما أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الباكستانية في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء أنه في اليوم الثاني من عملية الإنقاذ، تم تحرير ما لا يقل عن 190 رهينة وقتل 30 إرهابيًا.
وكانت
القوات الأمنية الباكستانية قد ذكرت في وقت سابق أن
بعض المسلحين الانتحاريين كانوا متواجدين بالقرب من الرهائن وهم يرتدون سترات ناسفة، مما زاد من تعقيد العملية.
ونقل مصدر أمني لوسائل الإعلام أن
الإرهابيين استخدموا الرهائن الأبرياء كدروع بشرية لمنع القوات الباكستانية من تنفيذ هجوم حاسم ضدهم.
وكان
جيش تحرير بلوشستان قد أعلن، يوم الثلاثاء
22 إسفند، عند بدء عملية احتجاز الرهائن، أنه
يحتجز 214 رهينة، زاعمًا أنهم جميعًا من أفراد القوات العسكرية. كما منح الجماعة الحكومة الباكستانية
مهلة 48 ساعة للإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين البلوش والمفقودين قسريًا ونشطاء الجماعة.
وهدد المتحدث باسم الجماعة قائلًا:
"إذا لم تتم تلبية مطالبنا في الوقت المحدد، أو إذا قامت الحكومة بأي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم إعدام جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل. الجيش الباكستاني سيتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب."
ووفقًا للتقارير،
رغم انتهاء أزمة احتجاز الرهائن في قطار "جعفر إكسبرس"، إلا أن التفاصيل الدقيقة عن الحادث لم تُنشر بعد في وسائل الإعلام..