وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) - الخدمة الدولية: للمرة الأولى، تم نشر صور من مشهد مذبحة المسعفين في مدينة رفح. تظهر هذه الفيديوهات أن حالة الجثث مروعة، حيث أن معظم الجماجم محطمة ومحترقة لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليها.
في صباح يوم 23 مارس، تم إرسال فريق مشترك مكون من أعضاء فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر وأحد المنظمات الإنسانية الدولية إلى منطقة تل السلطان بعد تلقيهم اتصالات طارئة من مدنيين جرحى ومحاصرين في المنطقة.
في 30 مارس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن اكتشاف جثث 14 مسعفاً في رفح، شملت 8 من فريق الهلال الأحمر، و5 من فريق الدفاع المدني، وموظفاً من إحدى وكالات الأمم المتحدة. تعكس هذه المجزرة الظروف الإنسانية الحرجة في قطاع غزة والمخاطر الجسيمة التي يواجهها المسعفون في المناطق الحربية.
طالبت المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بعد هذا الحادث بفتح تحقيق فوري وشفاف في الهجوم وتأمين الحماية للمسعفين.