قامت إدارة ترامب بقطع ميزانية تبلغ 1.7 مليار دولار عن جامعات كورنيل ونورث وسترن، مما أدى إلى إطلاق جرس الإنذار للمؤسسات الأكاديمية وبدء جزء من حملتها ضد الجامعات المرموقة والمنتقدة.
تاريخ النشرالأربعاء 9 أبريل 2025 ساعة 18:27
رقم : 312202
وكالة صداي افغان للأنباء(اوا)- الخدمة الدولية: وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، قامت إدارة ترامب بوقف مؤقت دفع 1 مليار دولار لجامعة كورنيل و 790 مليون دولار لجامعة نورث وسترن.
تم اتخاذ هذا القرار في إطار حملة متزايدة من قبل إدارة ترامب للضغط على الجامعات الأمريكية المرموقة، وهي الجامعات التي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب توجهاتها الليبرالية، دعمها للحريات الأكاديمية، وانتقادها لسياسات الحكومة.
حذرت إدارة ترامب مسؤولي هاتين الجامعتين من ضرورة تقديم دعم أكبر للطلاب اليهود. جاء ذلك في وقت كان فيه في أبريل من العام الماضي، وبسبب الجرائم التي ارتكبها الکیان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، نظم طلاب جامعة نورث وسترن، مثل غيرهم من الجامعات الأمريكية، احتجاجات دعمًا للفلسطينيين.
قال مسؤولون حكوميون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لصحيفة نيويورك تايمز إن تعليق هذه الميزانيات هو مجرد بداية لمسار جديد لإعادة تعريف دور الجامعات في المجتمع الأمريكي. ويعتقد بعض المحللين أن هذه الخطوة لا تحمل رسالة سياسية واضحة للمؤسسات التعليمية المرموقة فقط، بل هي أيضًا محاولة لإعادة بناء نفوذ الحكومة على النظام التعليمي في البلاد.
وحذر الخبراء والمحللون من أن هذه الخطوة من ترامب قد تؤدي إلى دعاوى قانونية من الجامعات، وردود فعل قوية من الأوساط الأكاديمية والمنظمات المدنية، وبدء صراع جديد بين الحكومة والجامعات في الولايات المتحدة.
لم تقدم إدارة ترامب بعد ردًا رسميًا على الأسئلة المتعلقة بالأسباب الدقيقة لتعليق هذه الميزانيات، ولكن مصادر مطلعة أفادت بأن ميزانيات جامعات أخرى قد تكون مهددة أيضًا. في فترة رئاسته الأولى، شن ترامب عدة هجمات على الجامعات المرموقة مثل هارفارد، ييل، وستنفورد، واتهمها بتبني توجهات ليبرالية مفرطة ومعارضة لسياساته المتعلقة بالهجرة.
كما اتهم ترامب هذه الجامعات بدعم الأقليات، والطلاب الدوليين، ومشاريع العدالة الاجتماعية، وانتقد علنًا سياسات الحكومة.
تم اتخاذ هذا القرار في إطار حملة متزايدة من قبل إدارة ترامب للضغط على الجامعات الأمريكية المرموقة، وهي الجامعات التي تتعرض لانتقادات شديدة بسبب توجهاتها الليبرالية، دعمها للحريات الأكاديمية، وانتقادها لسياسات الحكومة.
حذرت إدارة ترامب مسؤولي هاتين الجامعتين من ضرورة تقديم دعم أكبر للطلاب اليهود. جاء ذلك في وقت كان فيه في أبريل من العام الماضي، وبسبب الجرائم التي ارتكبها الکیان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، نظم طلاب جامعة نورث وسترن، مثل غيرهم من الجامعات الأمريكية، احتجاجات دعمًا للفلسطينيين.
قال مسؤولون حكوميون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لصحيفة نيويورك تايمز إن تعليق هذه الميزانيات هو مجرد بداية لمسار جديد لإعادة تعريف دور الجامعات في المجتمع الأمريكي. ويعتقد بعض المحللين أن هذه الخطوة لا تحمل رسالة سياسية واضحة للمؤسسات التعليمية المرموقة فقط، بل هي أيضًا محاولة لإعادة بناء نفوذ الحكومة على النظام التعليمي في البلاد.
وحذر الخبراء والمحللون من أن هذه الخطوة من ترامب قد تؤدي إلى دعاوى قانونية من الجامعات، وردود فعل قوية من الأوساط الأكاديمية والمنظمات المدنية، وبدء صراع جديد بين الحكومة والجامعات في الولايات المتحدة.
لم تقدم إدارة ترامب بعد ردًا رسميًا على الأسئلة المتعلقة بالأسباب الدقيقة لتعليق هذه الميزانيات، ولكن مصادر مطلعة أفادت بأن ميزانيات جامعات أخرى قد تكون مهددة أيضًا. في فترة رئاسته الأولى، شن ترامب عدة هجمات على الجامعات المرموقة مثل هارفارد، ييل، وستنفورد، واتهمها بتبني توجهات ليبرالية مفرطة ومعارضة لسياساته المتعلقة بالهجرة.
كما اتهم ترامب هذه الجامعات بدعم الأقليات، والطلاب الدوليين، ومشاريع العدالة الاجتماعية، وانتقد علنًا سياسات الحكومة.
مصدر : وكالة أنباء
avapress.com/vdcjy8et8uqev8z.3ffu.html
_tags3
الأكثر قراءة
