وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) – القسم الدولي: وفقًا للتقارير، شنّ جيش الكيان الصهيوني في جريمته الجديدة قصفًا عنيفًا على حيّ الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 35 شخصًا وإصابة 50 آخرين بجراح متفاوتة.
كما وردت تقارير تفيد بأن عددًا كبيرًا من الأشخاص لا يزالون تحت الأنقاض.
من جهتها، أصدرت حركة حماس بيانًا وصفت فيه العدوان الصهيوني على منطقة سكنية في حيّ الشجاعية بأنه "واحدة من أفظع جرائم الإبادة الجماعية".
وجاء في البيان أن جيش الكيان الصهيوني ارتكب مجزرة مروعة عبر قصفه لمنطقة مكتظة بالمدنيين والنازحين.
وأكّدت حماس أن استمرار هذه المجازر، بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، يمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزًا وصامتًا أمام مشاهد القتل الجماعي والإبادة المنظمة.
وحذّرت الحركة من أن هذه الجرائم الوحشية لن تمر دون رد، وسيحاسب التاريخ كل من صمت عنها أو شارك في التواطؤ مع الكيان المحتل.
ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى عدم الاكتفاء بالشجب اللفظي، بل إلى استخدام جميع وسائل الضغط من أجل الوقف الفوري للحرب، ورفع الحصار، وإحالة مجرمي الحرب الصهاينة للمحاكمة.
كما طالبت الحركة الدول التي لا تزال تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني بقطع هذه العلاقات فورًا وإغلاق سفاراته.
وأخيراً، طالبت حماس شعوب الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى مواصلة حراكهم الشعبي دعمًا لغزة، وممارسة كل أشكال الضغط الممكنة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.