وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) - الخدمة الدولية: في الأيام الأخيرة، أصدرت الولايات المتحدة وباكستان بيانات منفصلة حول المكالمة الهاتفية بين وزيري خارجية البلدين. هذه البيانات تُظهر فروقات ملحوظة في مواقف البلدين تجاه قضية أفغانستان.
محتوى البيانات
بينما لم تذكر وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها أي إشارة إلى الوضع في أفغانستان، ويبدو أنها تميل إلى إزالة هذا الموضوع من جدول أعمالها العلني.
على عكس الولايات المتحدة، أشارت وزارة الخارجية الباكستانية بشكل واضح إلى مناقشة الوضع في أفغانستان، وأعلنت أن وزير الخارجية الأمريكي وافق على ضرورة حل قضية المعدات العسكرية المتبقية في أفغانستان. وهذا يشير إلى سعي باكستان للعب دور أكثر فعالية في قضايا أفغانستان.
التفاوت في مواقف البلدين يُظهر أن باكستان تسعى للاستفادة من هذا الوضع لتعزيز موقعها في المنطقة.
ونقلًا عن وكالة تسنيم، فإن هذا الطلب يعني عمليًا نزع السلاح التدريجي للإمارة الإسلامية، حيث أن الجزء الكبير من الترسانة والمعدات العسكرية الموجودة في يد الإمارة الإسلامية هي نفس المعدات التي كانت قد وفرتها الولايات المتحدة للجيش الأفغاني السابق.
من ناحية أخرى، قد يعني صمت الولايات المتحدة ابتعاد واشنطن عن القضايا المعقدة والحساسة في أفغانستان. يبدو أن الولايات المتحدة تسعى من خلال حذف هذا الموضوع من جدول أعمالها لتقليص عبء المسؤوليات الناتجة عن الوضع الحالي في أفغانستان.
ويُقال إن الخلاف في الروايات بين البلدين يعكس التحديات الموجودة في قضايا أفغانستان والعلاقات الدولية في هذا السياق.
وفقًا لما ذكرته هذه الوسيلة الإعلامية، يبدو أن باكستان تسعى للاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق أهدافها. يمكن أن يكون لهذا الوضع تأثيرات عميقة على مستقبل أفغانستان والعلاقات بين البلدين، مما يستدعي الاهتمام والدراسة المتعمقة.