تاريخ النشرالخميس 10 أبريل 2025 ساعة 13:18
رقم : 312268
السياسة المزدوجة لواشنطن؛ من اقتراح التفاوض إلى التهديد العسكري
بينما يتحدث حكومة ترامب عن استعدادها للتفاوض مع طهران، في الوقت نفسه، هدد وزير الدفاع الأمريكي الجمهورية الإسلامية بالقاذفات التي تمركزت في جزيرة في المحيط الهندي.
وكالة صداي افغان للأنباء(اوا)- الخدمة الدولية: مع تزايد التكهنات بشأن احتمال وجود مفاوضات نووية بين طهران وواشنطن، رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزث في تصريحات ذات دلالة تأكيد أو نفي ارتباط إرسال القاذفات الاستراتيجية B-2 بإيران، وقال: الأمر يعود إليهم.
 
وخلال زيارته إلى بنما، وفي حديثه مع الصحفيين حول احتمال إرسال رسالة تحذير إلى إيران عبر نشر قاذفات B-2 في جزيرة دييغو غارسيا، قال هيغزث: إنها من الأصول القيمة... ولها رسالة للجميع.
 
وأضاف قائلاً: الرئيس ترامب لديه موقف واضح. يجب ألا تحصل إيران على القنبلة النووية. نأمل أن يتم حل هذه المسألة عبر الطرق السلمية.

تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تأتي في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي مؤخراً عن استعداد بلاده لبدء مفاوضات مباشرة مع إيران بشأن برنامجها النووي، في حين حذر من أن إيران ستواجه خطرًا كبيرًا في حال فشل المفاوضات.
 
ومع ذلك، أكدت جمهورية إيران الإسلامية مرارًا أنها لن تستسلم لتهديدات واشنطن، كما أعلنت أن المحادثات ستتم فقط بشكل غير مباشر ومن خلال وسطاء في سلطنة عمان.

 
بينما من المقرر أن يتم اللقاء غير المباشر بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت في عمان، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن عقوبات جديدة ضد إيران، كما هدد ترامب مرة أخرى يوم الأربعاء باستخدام القوة العسكرية، قائلاً: إذا لزم الأمر، سنستخدم القوة العسكرية. إسرائيل، بالطبع، ستكون في الخط الأمامي. لكننا سنتخذ قراراتنا بأنفسنا.
 
نقلت الولايات المتحدة قاذفات B-2 إلى جزيرة دييغو غارسيا في مارس، ويعتقد الخبراء والمحللون العسكريون أن هذه الخطوة من واشنطن كانت تهدف إلى استعراض القوة.
 
مؤخراً، أفادت صحيفة التلغراف البريطانية أن إيران حذرت من أنه في حال تعاون المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة في أي عمل ضد إيران، فإن الجمهورية الإسلامية ستستهدف قاعدة دييغو غارسيا في أرخبيل شاغوس.
 
https://avapress.com/vdcb05bfwrhb85p.kuur.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني