التعامل القاسي مع المهاجرين الأفغان من قبل بعض الدول الإسلامية مؤلم ومقلق

قالت دائرة الإعلام في وزارة شؤون اللاجئين والعائدين في بيان لها إن مولوي عبدالكبير، القائم بأعمال الوزارة، التقى بحافظ محب الله، القنصل العام للإمارة الإسلامية في بيشاور، لمناقشة موجة جديدة من الترحيل القسري للمهاجرين الأفغان من باكستان.

 

وخلال اللقاء، قال مولوي عبدالكبير: الأفغان اضطروا للهجرة من أجل حماية دينهم وأرضهم، ولكن التعامل القاسي مع المهاجرين الأفغان من قبل بعض الدول الإسلامية مؤلم ومقلق.

قال القائم بأعمال وزارة شؤون اللاجئين إن التعامل غير المناسب مع المهاجرين الأفغان يتناقض مع المبادئ الإسلامية والدولية، وأضاف أن الإمارة الإسلامية لديها الإمكانيات الكافية لحل مشاكل المهاجرين.

 

من جانبه، قدم حافظ محب الله في هذا اللقاء معلومات حول مشاكل المهاجرين الأفغان في خيبر بختونخواه وباكستان.

 

ويأتي هذا اللقاء في وقت بدأ فيه باكستان الموجة الثانية من الترحيل القسري للمهاجرين الأفغان من البلاد. وكان قد وردت تقارير سابقة عن نهب ممتلكات وضرب المهاجرين الأفغان من قبل الشرطة والشعب الباكستاني.