وكالة صداي افغان للأنباء(اوا)- كابول:زار مولوي عبدالسلام حنفي، نائب رئيس الوزراء، يوم أمس مخيم عمري في تورخم برفقة عدد من أعضاء اللجنة العليا لمعالجة مشاكل المهاجرين، ومسؤولي اللجان التابعة للجنة المذكورة، ومحافظ ولاية ننغرهار، والمسؤولين المحليين.
وخلال هذه الزيارة، عقد مولوي عبدالسلام حنفي اجتماعًا مع رؤساء لجان اللجنة العليا لمعالجة مشاكل المهاجرين، حيث تم مناقشة سير عمل اللجان ومراجعة أوضاع المهاجرين الذين تم طردهم.
كما شارك مع المسؤولين وضع المهاجرين، وقال إن جميع المسؤولين، بمن فيهم قائد الإمارة الإسلامية، ورئيس الوزراء ونوابهم، والوزراء وكافة المسؤولين، يعملون جاهدين لتوفير التسهيلات اللازمة ونقل المهاجرين بكل كرامة إلى مناطق سكنهم، وتقديم خدمات أفضل لهم.
تحدث رئيس اللجنة العليا لمعالجة مشاكل المهاجرين عن قضية الطرد القسري للمهاجرين من قبل الدول المجاورة، وقال إنه يجب على جيراننا أن يمتنعوا عن الطرد غير القانوني والمضايقة للمهاجرين.
كما طلب من المنظمات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها في تأمين حقوق المهاجرين، وطالب الأفغان والتجار الوطنيين داخل وخارج البلاد بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه إخوانهم المهاجرين في هذه الفترة الحساسة، ويستمروا في تقديم مساعداتهم لهم قدر الإمكان.
وأكد مولوي عبدالسلام حنفي أن شعبي أفغانستان وباكستان لديهما علاقات تاريخية، ثقافية، اجتماعية ودينية، وأن المعاملة السيئة والطرد القسري للمهاجرين ستؤدي إلى أضرار في العلاقات بين البلدين. كما دعا العلماء، والسياسيين، وشعب باكستان لتحمل مسؤولياتهم في هذا المجال من أجل منع أي ظلم يقع على المهاجرين.
رئيس اللجنة العليا لمعالجة مشاكل المهاجرين و الوفد المرافق له الذين قاموا بهذه الزيارة لدراسة أوضاع المهاجرين، قاموا بمراجعة مشاكل المهاجرين العائدين ووجهوا اللجان المعنية بالتعامل مع مشاكل واحتياجات مواطنيهم المهاجرين في أقرب وقت ممكن.
يجدر بالذكر أنه خلال هذه الزيارة تم افتتاح مدينة للمهاجرين باسم قاسم آباد على مساحة حوالي ثلاثة آلاف جريب، وتستوعب أكثر من أربعة آلاف عائلة مهاجرة، وسيتم توزيعها على المستحقين.