طريقة التفاوض غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة متضحة / عراقجي يتوجّه إلى سلطنة عمان بصلاحيات كاملة

وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) – طهران: نشرت "نور نيوز" تقريرًا بهذا الشأن، ذكرت فيه أن هذه المفاوضات تُجرى بوساطة بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، وستُعقد بشكل غير مباشر عبر تبادل النصوص المكتوبة.
وبحسب التقرير، فإن إيران، من خلال قبولها التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة بهدف التحقق من نوايا الطرف الأمريكي، منحت فرصة للدبلوماسية، وكما صرّح عراقجي سابقًا، فإن هذا اللقاء يُعدّ فرصة واختبارًا في الوقت ذاته.
وأشار التقرير إلى أن هذا النوع من المفاوضات له سوابق، حيث استُخدم مسبقًا في ملفات متعددة، من أبرزها الأزمة الأوكرانية التي اعتمدت فيها الولايات المتحدة هذا الأسلوب.
وفي السياق نفسه، كتب علي شمخاني، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في منشور عبر منصة "إكس": "وزير خارجية إيران توجّه إلى سلطنة عمان بصلاحيات كاملة من أجل التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "طهران، بعيدًا عن العروض الإعلامية والشعارات أمام الكاميرات، تسعى إلى اتفاق حقيقي وعادل. المقترحات الجادة والقابلة للتنفيذ جاهزة؛ وإذا دخلت واشنطن المفاوضات بنوايا صادقة وإرادة حقيقية، فإن طريق الاتفاق سيكون واضحًا وميسّرًا".
وفي خطبة صلاة الجمعة اليوم، الجمعة 22 حمل، قال آية الله صديقي، إمام جمعة طهران المؤقت: "إيران لديها منطق وهي أهل للحوار. نحن نتابع المفاوضات غير المباشرة، وهدفها رفع العقوبات. هم لم يكونوا أهلًا للتفاوض ونقضوا تعهداتهم. إيران، منذ البداية، كانت صاحبة المبادرة".
وأوضح أن "إيران اختارت سلطنة عمان بديلًا عن الإمارات في التفاوض مع أمريكا"، وأضاف: "أرادوا مناقشة قضايا مختلفة معنا، لكننا ركّزنا فقط على موضوع واحد. وفي الملف النووي، ستكون المفاوضات فقط بشكل غير مباشر".
وكان مصدر إيراني قد صرّح سابقًا لقناة الجزيرة بأن الولايات المتحدة وافقت على التفاوض غير المباشر، وأن إيران تتابع هذا المسار بجدية. وأضاف هذا المصدر أن إيران تعتبر أي ضغط على برنامجها النووي أمرًا غير مقبول.
المصدر: وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) – طهران