إطلاق سراح 263 مهاجر من السجون الباكستانية وعودتهم إلى أفغانستان

وفقا لتقرير مكتب الإعلام بوزارة شؤون اللاجئين والعائدين، تم احتجاز هؤلاء الأفراد في مناطق مختلفة من باكستان، حيث تم احتجازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد وخمسة أيام في السجون. وأكدت الوزارة في بيان صحفي نشرته اليوم أنه بعد تسجيلهم في المراكز المختصة وتلقيهم المساعدات الإنسانية، تم نقلهم إلى مناطق إقامتهم الأصلية في أفغانستان.

وفي سياق متصل، أفادت المعلومات الواردة من مديرية الحدود في منطقة سبين بولدك في ولاية قندهار، أنه خلال الأسبوع الماضي، تم إطلاق سراح مئات من المهاجرين الأفغان الذين كانوا محتجزين في باكستان، وتم إعادتهم إلى البلاد.

يأتي هذا الإجراء في وقت تتعرض فيه باكستان لانتقادات حادة بسبب انتهاكها الصريح للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، حيث تقوم باعتقال المهاجرين الأفغان الذين لا يمتلكون وثائق إقامة، وتحتجزهم في السجون. هذه السياسات تتسبب في موجة من الاحتجاجات من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، التي تدعو إلى احترام حقوق المهاجرين وإعادة النظر في سياسات باكستان تجاههم.

وفي هذا السياق، تواصل وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية متابعة أوضاع المهاجرين الأفغان في باكستان عن كثب. وتشير العديد من التقارير إلى أن ممارسات باكستان تجاه المهاجرين الأفغان تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، مما يثير الدعوات لاتخاذ إجراءات قانونية وحل المشكلات التي يواجهها هؤلاء المهاجرون.