وكالة صداي افغان للأنباء (آوا) – القسم الدولي:ويتركز هذا الاتفاق، بخلاف الاتفاق الأشمل الذي اقترحته الإدارة الأمريكية السابقة والذي تضمّن ضمانات أمنية وآمالاً بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، على التعاون في مجال تطوير البرنامج النووي السلمي السعودي فقط. ومن المقرر أن تُنشر تفاصيل هذا الاتفاق في وقت لاحق من العام الجاري.
وأكد رايت أن هذا التعاون سيتم في إطار "اتفاقية 123"، وهي اتفاقية تتيح للشركات الأمريكية التعاون مع السعودية في تطوير الصناعة النووية السلمية، شريطة الالتزام بتسعة معايير تتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية.
ورغم التقدم المحرز، لا تزال هناك تحديات قائمة، إذ كانت المفاوضات السابقة قد وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض السعودية توقيع اتفاق يمنعها من تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي المستهلك. ويُظهر هذا الاتفاق المبدئي أن البلدين بصدد إيجاد حل لتجاوز هذه الخلافات.