وكالة صدای افغان للأنباء (آوا) – قسم الشؤون الدولية:
وقال جان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، عشية انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، معلقًا على المفاوضات النووية بين إيران وأمريكا، إن بلاده قلقة بشأن مصالح أوروبا في هذا المسار.
وأضاف: "سنكون، إلى جانب أصدقائنا وشركائنا البريطانيين والألمان، يقظين لضمان أن أي مفاوضات محتملة (بين أمريكا وإيران) تتماشى مع مصالحنا الأمنية فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي عُقدت فيه الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران يوم السبت في سلطنة عمان، بمشاركة مسؤولين من كلا البلدين. وتُعد هذه الجولة أول محادثات رفيعة المستوى منذ انسحاب أمريكا الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018، ما أعاد الأمل بإحياء هذا الاتفاق.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلًا عن "فيتكاف" أن الأخير أطلع رون دِرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في الكيان الصهيوني، على مجريات مفاوضات عمان. كما ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن مصدر مطّلع أن المحادثات بين أمريكا وإيران ستستمر الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن تُعقد في دولة أوروبية.
و وفقا لموقع "أكسيوس" الإخباري، من المرجح أن تُعقد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية.
وفي ظل هذه التطورات، تعكس مخاوف فرنسا بشأن مصالح أوروبا في هذه المفاوضات النووية رغبة الدول الأوروبية في لعب دور نشط ضمن هذا المسار، وضمان توافق نتائجه مع مصالحها الاستراتيجية.