أعلنت وزارة الزراعة والري وتربية المواشي في أفغانستان أن وزير الزراعة الأوزبكي، خلال لقائه بالقائم بأعمال هذه الوزارة في طشقند، أعرب عن استعداد بلاده للتعاون مع أفغانستان في مختلف المجالات الزراعية. وأضاف أن أوزبكستان بحاجة إلى العديد من المنتجات الزراعية، ويمكن لأفغانستان أن تلعب دورًا فعالًا من خلال إنتاج وتصدير محاصيل مثل القطن، والأرز، والفواكه، والخضروات.
تاريخ النشرالثلاثاء 15 أبريل 2025 ساعة 10:11
رقم : 312795
وكالة صدى أفغان للأنباء (آوا) - كابول: قال المكتب الإعلامي لوزارة الزراعة والري وتربية المواشي، يوم الاثنين ٢٥ من شهر حمل/ 14 ابريل، في بيان أرسلته إلى وكالة آوا، إن مولوي عطا الله عمري، القائم بأعمال الوزارة، التقى خلال زيارته إلى أوزبكستان بإبراهيم عبد الرحمن أوف، وزير الزراعة والموارد المائية في ذلك البلد، في مدينة طشقند.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور وفد من الإمارة الإسلامية ومسؤولين من مختلف القطاعات الأوزبكية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بشكل مفصل حول تطوير التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والري وتربية المواشي.
وقد شرح مولوي عطا الله عمري للجانب الأوزبكي الفرص الواسعة المتاحة للاستثمار في قطاعات الزراعة وتربية المواشي وغيرها، مؤكداً أن أفغانستان توفر الإمكانات اللازمة للمستثمرين.
كما أعرب عن شكره للتعاون السابق من جانب أوزبكستان، داعياً إلى تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين، ومؤكداً أن أفغانستان في الظروف الراهنة بحاجة ماسة إلى زيادة الإنتاج الزراعي.
وأضاف قائلاً: «يجب علينا أن نعمل معًا لإنتاج المحاصيل الزراعية، حتى نتمكن، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، من الإسهام في تقليل الفقر العالمي.»
وبدوره ، رحّب وزير الزراعة الأوزبكي بالوفد الأفغاني، مشدداً على أهمية العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين، وأكد أن بلاده مستعدة للتعاون مع أفغانستان في مختلف المجالات الزراعية.
وأضاف أن أوزبكستان بحاجة إلى العديد من الأصناف الزراعية، ويمكن لأفغانستان أن تلعب دورًا نشطا في هذا المجال من خلال إنتاج محاصيل كالقطن، والأرز، والفواكه، والخضروات.
وأشار كذلك إلى استعداد بلاده لتزويد أفغانستان بالبذور المحسّنة ليقوم الفلاحون بزراعتها، وبعد جني المحصول، فإن أوزبكستان مستعدة لشرائه مجددًا.
وخلال هذا اللقاء، تعهّد البلدان بالتعاون الوثيق في مجالات الحجر النباتي وصحة الحيوانات في الموانئ، من أجل تسهيل عبور المنتجات الزراعية القابلة للتلف بسرعة لتصل إلى وجهتها في الوقت المناسب.
والجدير بالذكر أن وفدًا من أفغانستان برئاسة القائم بأعمال وزارة الزراعة والري وتربية المواشي قد سافر إلى أوزبكستان.
وقد جرى هذا اللقاء بحضور وفد من الإمارة الإسلامية ومسؤولين من مختلف القطاعات الأوزبكية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بشكل مفصل حول تطوير التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والري وتربية المواشي.
وقد شرح مولوي عطا الله عمري للجانب الأوزبكي الفرص الواسعة المتاحة للاستثمار في قطاعات الزراعة وتربية المواشي وغيرها، مؤكداً أن أفغانستان توفر الإمكانات اللازمة للمستثمرين.
كما أعرب عن شكره للتعاون السابق من جانب أوزبكستان، داعياً إلى تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين، ومؤكداً أن أفغانستان في الظروف الراهنة بحاجة ماسة إلى زيادة الإنتاج الزراعي.
وأضاف قائلاً: «يجب علينا أن نعمل معًا لإنتاج المحاصيل الزراعية، حتى نتمكن، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات المحلية، من الإسهام في تقليل الفقر العالمي.»
وبدوره ، رحّب وزير الزراعة الأوزبكي بالوفد الأفغاني، مشدداً على أهمية العلاقات بين البلدين الجارين المسلمين، وأكد أن بلاده مستعدة للتعاون مع أفغانستان في مختلف المجالات الزراعية.
وأضاف أن أوزبكستان بحاجة إلى العديد من الأصناف الزراعية، ويمكن لأفغانستان أن تلعب دورًا نشطا في هذا المجال من خلال إنتاج محاصيل كالقطن، والأرز، والفواكه، والخضروات.
وأشار كذلك إلى استعداد بلاده لتزويد أفغانستان بالبذور المحسّنة ليقوم الفلاحون بزراعتها، وبعد جني المحصول، فإن أوزبكستان مستعدة لشرائه مجددًا.
وخلال هذا اللقاء، تعهّد البلدان بالتعاون الوثيق في مجالات الحجر النباتي وصحة الحيوانات في الموانئ، من أجل تسهيل عبور المنتجات الزراعية القابلة للتلف بسرعة لتصل إلى وجهتها في الوقت المناسب.
والجدير بالذكر أن وفدًا من أفغانستان برئاسة القائم بأعمال وزارة الزراعة والري وتربية المواشي قد سافر إلى أوزبكستان.
avapress.com/vdcgyx9wnak9qu4.,rra.html
_tags3
الأكثر قراءة
