في ظل استمرار العودة القسرية للاجئين من الدول المجاورة، أكّد نائب الشؤون الإدارية لرئاسة الوزراء أن الإمارة الإسلامية ستستخدم جميع الإمكانيات المتاحة لتلبية احتياجاتهم والاستجابة لمتطلباتهم.
تاريخ النشرالثلاثاء 15 أبريل 2025 ساعة 12:23
رقم : 312811
وكالة صداي افغان للأنباء(اوا) – كابول:أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في بيان صحفي أن المولوي عبدالسلام حنفي، النائب الإداري لرئاسة الوزراء، التقى يوم الثلاثاء (26 من شهر حمل/15 أوریل) مع المولوي عبد الرحمن مسلم قندوزي، والي هلمند، وأجرى معه محادثات.
وخلال هذا اللقاء، قدّم والي هلمند معلومات حول الوضع العام في الولاية، وأوضح أن المسؤولين المحليين يعملون دون انقطاع لحل مشاكل المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة. كما أشار إلى أوضاع اللاجئين المرحّلين من باكستان، مضيفاً أن جميع المؤسسات المحلية في هذه الولاية تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات، وتوفير المأوى، والاستجابة لاحتياجات هذه الفئة الضعيفة.
قال المولوي عبدالسلام حنفي، النائب الإداري لرئاسة الوزراء، خلال هذا اللقاء:الاهتمام بمشاكل المواطنين وتوفير الراحة لهم من المهام والمسؤوليات الأساسية للإمارة الإسلامية، ومن الضروري أن يبذل المسؤولون المحليون جهوداً مضاعفة في هذا الصدد.
وأشار إلى أوضاع اللاجئين الذين تم ترحيلهم قسراً من الدول المجاورة، مؤكداً أن تقديم الخدمات، وتأمين النقل، وتوفير التسهيلات لهم يُعد مسؤولية إيمانية وإنسانية، وأن الإمارة الإسلامية ستستخدم كافة الإمكانيات المتاحة في هذا المجال.
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه عملية الترحيل القسري للاجئين الأفغان من باكستان وإيران مستمرة بشدة، ووفقاً لإحصائيات الجهات المسؤولة، يدخل آلاف الأشخاص يومياً إلى البلاد عبر المنافذ الرسمية.
ويرى خبراء في شؤون الهجرة أن معالجة أوضاع اللاجئين المرحّلين لا يمكن أن تتحقق عبر كلمات المواساة فقط، بل يتطلب الأمر تنسيقاً أكبر بين المؤسسات المحلية وزيادة الدعم من المجتمع الدولي في هذه المرحلة الحساسة. ويجب على الجهات المعنية وضع برامج أكثر انسجاماً ومتوسطة الأجل لإعادة التوطين، والدعم النفسي، والتعليم، وتوفير فرص العمل لهؤلاء الأشخاص، حتى لا تتحول أزمة الهجرة إلى أزمة اجتماعية وأمنية جديدة داخل البلاد.
وخلال هذا اللقاء، قدّم والي هلمند معلومات حول الوضع العام في الولاية، وأوضح أن المسؤولين المحليين يعملون دون انقطاع لحل مشاكل المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة. كما أشار إلى أوضاع اللاجئين المرحّلين من باكستان، مضيفاً أن جميع المؤسسات المحلية في هذه الولاية تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات، وتوفير المأوى، والاستجابة لاحتياجات هذه الفئة الضعيفة.
قال المولوي عبدالسلام حنفي، النائب الإداري لرئاسة الوزراء، خلال هذا اللقاء:الاهتمام بمشاكل المواطنين وتوفير الراحة لهم من المهام والمسؤوليات الأساسية للإمارة الإسلامية، ومن الضروري أن يبذل المسؤولون المحليون جهوداً مضاعفة في هذا الصدد.
وأشار إلى أوضاع اللاجئين الذين تم ترحيلهم قسراً من الدول المجاورة، مؤكداً أن تقديم الخدمات، وتأمين النقل، وتوفير التسهيلات لهم يُعد مسؤولية إيمانية وإنسانية، وأن الإمارة الإسلامية ستستخدم كافة الإمكانيات المتاحة في هذا المجال.
يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه عملية الترحيل القسري للاجئين الأفغان من باكستان وإيران مستمرة بشدة، ووفقاً لإحصائيات الجهات المسؤولة، يدخل آلاف الأشخاص يومياً إلى البلاد عبر المنافذ الرسمية.
ويرى خبراء في شؤون الهجرة أن معالجة أوضاع اللاجئين المرحّلين لا يمكن أن تتحقق عبر كلمات المواساة فقط، بل يتطلب الأمر تنسيقاً أكبر بين المؤسسات المحلية وزيادة الدعم من المجتمع الدولي في هذه المرحلة الحساسة. ويجب على الجهات المعنية وضع برامج أكثر انسجاماً ومتوسطة الأجل لإعادة التوطين، والدعم النفسي، والتعليم، وتوفير فرص العمل لهؤلاء الأشخاص، حتى لا تتحول أزمة الهجرة إلى أزمة اجتماعية وأمنية جديدة داخل البلاد.
مصدر : وكالة أنباء
avapress.com/vdcfy0dmyw6dyca.kiiw.html
_tags3
الأكثر قراءة
