وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: دعا إيهود باراك، رئيس وزراء الكيان الصهيوني السابق، يوم أمس السبت (13 ثور/3 مايو)، إلى التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف باراك: حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب، يجب التحرك فوراً نحو توقيع الاتفاق، فكل يوم يمر يضعف فيه الجيش والحكومة.
وأوضح أن حماس قادرة على مواصلة القتال ضد الجيش الإسرائيلي لمدة خمسين عاماً قادمة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي كان سيتمكن من هزيمة مصر أو أي جيش عربي آخر خلال ثلاثة أشهر فقط.
وعقب قرار حكومة نتنياهو بتوسيع العمليات البرية في قطاع غزة، خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء السبت في تظاهرات بمدينة تل أبيب، مطالبين بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى الصهاينة.
ذكرت صحيفة هاآرتص قبل ساعات أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء آلاف من جنود الاحتياط بهدف توسيع عملياته في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الجيش سيبدأ اعتباراً من الليلة باستدعاء قوات الاحتياط لتوسيع العمليات البرية في غزة.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن الجيش أصدر، للمرة الخامسة منذ 7 أكتوبر 2023، استدعاءات لجنود الاحتياط تحضيراً لتوسيع نطاق العمليات في القطاع.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط للخدمة العسكرية.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة نتنياهو توصّلت إلى اتفاق مع الجيش بشأن مراحل توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
وبحسب الخطة، يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاء بعض المناطق في غزة من سكانها والسيطرة عليها، مهدداً بأنه في حال عدم الإفراج عن الأسرى، سيتم تقليص مساحة القطاع.
من جهتها، صرحت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قبل ساعات بأن استدعاء المزيد من جنود الاحتياط لن يؤدي إلا إلى مقتل الأسرى، مؤكدة أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب لخدمة مصالحه السياسية.
وأكدت العائلات أن السبيل الوحيد لاستعادة جميع الأسرى هو إسقاط حكومة نتنياهو واستبدالها.