وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)- مشهد المقدس: التقى حجت الإسلام والمسلمين سيد محمد هاشمي راستي، مسؤول مكتب مركز الأنشطة الثقافية والاجتماعية تبيان في خراسان رضوي، مع الدكتور سيد جلال معصومي، القارئ والمقدم البارز المقيم في لندن، حيث تم تبادل الحوار والنقاش.
في بداية اللقاء، أكد هاشمي راستي قائلاً: الاهتمام والتقدير لأستاذ وقارئ القرآن هو دلالة على الحب لآيات الوحي النورانية، ووجود مركز تبيان الفعّال في هذا المجال يعكس دعماً عملياً للمعلمين والناشطين القرآنيين.
وأضاف في حديثه: برنامج محفل التلفزيوني، الذي جمع بين الروحانية والحيوية والجاذبية المحتوى، استطاع أن يدمج مفاهيم وتلاوة القرآن الكريم في الحياة اليومية للناس. كما أن حضور الأستاذ معصومي بلهجته وثقافته الأفغانية قد عزز البُعد الدولي للبرنامج، ونقل رسائل القرآن الحية إلى ما وراء الحدود.
وفي جزء آخر من كلمته، أشار إلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الأخيرة، قائلاً: بينما كان البعض في أفغانستان يسعى لنشر الخوف من إيران، وكان البعض في إيران يروّج لظاهرة كراهية المهاجرين، كان حضوركم المشرف، كحكم وقارئ أفغاني بارز في برنامج محفل، رسالة واضحة للوحدة، والأخوة الإسلامية، والروابط الثقافية العميقة بين الشعبين.
وأضاف هاشمي: صوتكم الذي يدعو إلى الوحدة من خلال شبكة القناة الثالثة للإذاعة والتلفزيون الإيرانية، عزز روح التضامن بين الشعوب الإسلامية، وأثبت أن المشتركات الدينية، والثقافية، واللغوية، هي رأس المال الكبير للتفاعلات الاستراتيجية بين الشعوب.
في هذا اللقاء، عبر الأستاذ سيد جلال معصومي عن ترحيبه بهيئة مركز تبيان، مؤكداً اعتزازه بهذا اللقاء، وقال: في أي مكان في العالم، أعتبر نفسي ممثلاً للقرآن وأهل البيت، خاصة من قبل الشعب الأفغاني المظلوم الذي له مكانة خاصة في قلبي.
وأضاف: سواء في أوروبا، أو أمريكا، أو آسيا، فقد كنت دائمًا أؤكد على الرسالة التي أتحملها؛ وهي نقل صوت القرآن وأهل البيت من خلال لسان الشعب الأفغاني إلى العالم، وهو شرف لي. لقد منحني الله هذه التوفيق، وسأظل على هذا الطريق ما دام لدي القدرة.