هجمات منسّقة أميركية وإسرائيلية على اليمن؛ الحديدة تحت النار

وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية:وفقًا لتقرير نشره موقع أكسيوس نقلًا عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، فإن الغارات الجوية التي شنّها الكيان الصهيوني على اليمن تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.

كما أفادت القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، نقلًا عن مسؤول صهيوني بارز، بأن إسرائيل والولايات المتحدة استهدفتا بشكل مشترك أهدافًا في اليمن، وخاصة ميناء الحديدة.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع أكسيوس إن هذه الهجمات نُفذت حصريًا من قبل الكيان الصهيوني، لكن بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقد استهدفت ميناء الحديدة ومصنعًا مهمًا تستخدمه جماعة أنصار الله.

كما ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن العدوان المشترك الأميركي–الإسرائيلي استهدف مصنعًا للإسمنت في منطقة باجل بمحافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن.

القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي أفادت بأن عشرات الطائرات شنّت هجمات على ميناء الحديدة ومصنع للإسمنت تابع لأنصار الله، ووفقًا لمصدر أمني إسرائيلي، فقد تم إطلاق 48 قنبلة خلال هذه الهجمات، وقد تعرض ميناء الحديدة لأضرار بالغة.

وفي رد فعل على هذه الهجمات، قال مسؤول أمني إسرائيلي لشبكة 13 الإسرائيلية إن هجمات اليوم على اليمن هي تكرار للغارات السابقة، ولا يُتوقع أن تتوقف الهجمات الصاروخية من قبل أنصار الله على إسرائيل بعد هذه الهجمات. وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي مستعد للتعامل مع أي رد فعل من الجانب اليمني بعد هذه الهجمات الليلة.

كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، ويسرائيل كاتس، وزير الحرب، كانا يشرفان شخصيًا من غرفة عمليات القيادة العسكرية في تل أبيب على الهجوم على ميناء الحديدة. وذكرت الصحافة الصهيونية أن أكثر من 30 طائرة حربية شاركت في هجمات الليلة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي على الأراضي اليمنية.

في المقابل، قال مسؤول يمني رفيع في رد على هذه الهجمات إنه سيتم الرد على التصعيد بتصعيد مماثل.

وأعلن مسؤول رفيع من حركة أنصار الله أن الحركة ملتزمة بحصار إسرائيل جويًا، وأن الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون يوم أمس كان مجرد تحذير.

كما أكد نصر الدين عامر، أحد قيادات أنصار الله في اليمن، أن الحصار البحري والجوي على إسرائيل لن ينتهي، وأن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر دعمًا لقطاع غزة.

من جهته، قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إن الهجوم الأخير على مطار بن غوريون كان بمثابة تحذير، وأكد جدية الحركة في موضوع الحصار الجوي على الكيان الصهيوني.