وضع اللاجئين في باكستان محور لقاء سفير أفغانستان في إسلام آباد مع السفير الياباني

وكالة صداي افغان للأنباء(أوا) – كابول:التقى مولوي سردار أحمد شكيب، سفير حكومة طالبان في باكستان، بتاكايوشي كوروميا، سفير اليابان لأفغانستان في إسلام آباد. خلال اللقاء، تبادل الطرفان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية، وضع اللاجئين في باكستان، موقف حكومة طالبان في هذا الشأن، ومسؤوليات المجتمع الدولي.

وأكد سفير حكومة طالبان على أهمية الدعم الدولي، وطالب بمزيد من التعاون لتحسين وضع اللاجئين. من جهته، شدد سفير اليابان على التزام بلاده باستمرار المساعدات الإنسانية والتنموية لأفغانستان.

وفي نفس الوقت، التقى محمد صادق، الممثل الخاص لباكستان في شؤون أفغانستان، بسفير اليابان في كابول، حيث تم مناقشة التحديات الأمنية الإقليمية الناتجة عن الجماعات الإرهابية الدولية. كما تم التأكيد على أهمية استمرار المساعدات الإنسانية لأفغانستان.

في وقت سابق، طلب مولوي عبدالكبير، القائم بأعمال وزارة شؤون اللاجئين والعودة، في لقائه مع سفير اليابان، من الدول المجاورة أن توقف عمليات الطرد القسري للاجئين، وأن تسمح لهم بالعودة الطوعية إلى بلادهم. كما أكد على الحاجة إلى المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين.

من جانبه، أكد سفير اليابان خلال هذه اللقاءات التزام بلاده بالاستقرار في أفغانستان، مشددًا على أهمية التعاون مع حكومة طالبان في هذا المجال. كما أعرب عن تأكيده على استمرار المساعدات الإنمائية والإنسانية لبلاده إلى أفغانستان في عام 2025.

ويقول مراقبون أن اللقاءات الأخيرة بين مسؤولي حكومة طالبان وسفير اليابان تعكس الجهود الدبلوماسية لتحسين وضع اللاجئين الأفغان في الدول المجاورة، وخاصة باكستان. ومع زيادة الضغوط وعمليات الطرد القسري، فإن هذه التفاعلات قد تلعب دورًا مهمًا في جذب الدعم الدولي وتقليل مشاكل اللاجئين.

من جهة أخرى، يؤكد تأكيد سفير اليابان على استمرار المساعدات الإنسانية والتنموية لأفغانستان، التزام المجتمع الدولي بدعم شعب البلاد في الظروف الصعبة الحالية. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الجهود يعتمد على التعاون الفعّال بين حكومة طالبان والدول المضيفة للاجئين والمنظمات الدولية.

تعتبر اللقاءات الدبلوماسية بين مسؤولي حكومة طالبان وسفير اليابان خطوة إيجابية نحو تحسين وضع اللاجئين وتعزيز العلاقات الثنائية. مع استمرار هذه التفاعلات وجذب الدعم الدولي، يمكن أن يكون هناك أمل في تحسين ظروف معيشة اللاجئين وتوفير البيئة المناسبة لعودتهم الطوعية والمشرفة.