وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية:قال الجنرال أحمد شريف صباح اليوم في مؤتمر صحفي مباشر إن الهند قد شنت عدوانًا سافرًا على باكستان، وأكد في الوقت ذاته أن رد باكستان السريع والقوي على هذا الهجوم جارٍ حاليًا.
وأضاف: استهدفت الهند 6 نقاط في باكستان، جميعها نقاط مدنية وتشمل المباني السكنية والمساجد.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن الهجمات أسفرت عن مقتل 26 مدنيًا على الأقل وإصابة 46 آخرين.
وفي الوقت نفسه، أعلنت القوات الجوية الباكستانية أنها أسقطت حتى الآن 5 طائرات حربية هندية ردًا على الهجوم الهندي.
وفقًا لتقرير وكالة إيرنا، أعلن المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا على ثلاث نقاط في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الحكومة الإسلامية في إسلام آباد، مشيرًا إلى أن القوات الجوية الباكستانية تدخلت ضد الطائرات الحربية الهندية ومنعت دخولها إلى المجال الجوي الباكستاني.
أفادت الشبكات الباكستانية أن عدة مراكز دينية كانت من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم. كما أفادت شبكة جيو نيوز الباكستانية بأن الهجوم الصاروخي الهندي استهدف مناطق بهاولبور، كوتلي، ومدينة مظفر آباد، معظمها مناطق مدنية.
وقد أوردت التقارير أيضًا أن حالة الطوارئ قد أعلنت في جميع أنحاء باكستان وتم تعليق الرحلات الجوية في البلاد. كما تم إغلاق مطار لاهور، وتم إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام جميع الرحلات الجوية.
بدأ الجيش الباكستاني في الرد المضاد على الهجوم الصاروخي الهندي، حيث تقوم القوات الجوية الباكستانية بالاستجابة السريعة للهجوم من الجار الشرقي.
وزير الدفاع الباكستاني أكد أيضًا إسقاط خمس طائرات حربية هندية في رد فعل من القوات الجوية الباكستانية، مدعيًا أن باكستان قد أسرت عددًا من الجنود الهنود.
كما أعلن الجيش الباكستاني عن تنفيذ عملية صاروخية داخل الهند وتدمير قاعدة للقوات المشاة الهندية.
أكد آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان، وشهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، في رسائلهم التي أدانوا فيها الهجوم الهندي، أن رد باكستان على العدوان الهندي سيستمر وأن هذا الحق مكفول لباكستان.
في الوقت نفسه، أعلنت القوات المسلحة الهندية قائلة: بدأت القوات الهندية هذه العمليات بهدف ضرب المنشآت الإرهابية في باكستان. ولم يتم استهداف أي منشأة عسكرية باكستانية.
أعلنت وزارة الدفاع الهندية في بيان لها: بدأت القوات المسلحة الهندية عمليات استهدفت فيها البنى التحتية الإرهابية في باكستان، وولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل باكستان، التي يتم منها تصميم وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد الهند. كما تم استهداف 9 مناطق بشكل عام، ومن المهم الإشارة إلى أن إجراءاتنا كانت مركزة ومدروسة وتحمل طبيعة غير تصعيدية.
وأضافت الوزارة: أظهرت الهند ضبط نفس ملحوظًا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ، وهذه الإجراءات تأتي ردًا على الهجوم الوحشي والإرهابي في بلهگام. سنقوم لاحقًا بنشر تقرير مفصل عن هذه العمليات.
توترات العسكرية بين باكستان والهند تذكر بحرب الجو بين البلدين في شهر حوت 1397/شهر مارس 2019 م.، التي كادت أن تقودهم إلى شفا حرب شاملة. وقد نشأت هذه الحالة بعد أيام قليلة من هجوم انتحاري مميت على القوات الهندية في منطقة "بولواما". بعد ذلك، شنت الطائرات الحربية الهندية هجمات على الأراضي الباكستانية، وفي اليوم التالي أسقط الجيش الباكستاني طائرتين حربيتين هنديتين وأسر أحد طياريها.