عراقجي يتوجه إلى نيودلهي

وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية: أعلنت وزارة الخارجية الهندية في بيان سابق لها أن سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سيزور الهند في السابع والثامن من مايو (17 و 18 من شهر ثور) للقاء مع سوبراهمانيام جايشانكار، وزير الخارجية الهندي.

وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء إيرنا، ووفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الهندية، سيعقد لقاء وزيري خارجية البلدين في حيدراباد في الساعة 11:25 صباحًا (بتوقيت نيودلهي) يوم الأربعاء، وفي نفس اليوم في الساعة 4 مساءً، سيلتقي عراقجي مع دروبادي مرمو، رئيسة جمهورية الهند، في راشترتي بهاوان.

سيغادر وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية نيودلهي في الساعة 8 مساءً يوم الأربعاء.

أعلنت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الهند يوم الإثنين في بيان لها أن وزير الخارجية سيزور الهند بعد توقفه في إسلام آباد باكستان ومحادثة مع المسؤولين الباكستانيين.

يأتي سفر وزير الخارجية الإيراني إلى باكستان والهند في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي في منطقة باهالاغام في كشمير الهندية والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا في هذا الهجوم.

ولكن قبل هذه الزيارة، شنّت الهند في الليلة الماضية وفجر اليوم هجمات صاروخية وجوية على مناطق في باكستان. وقد أفادت القوات المسلحة الباكستانية بمقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين في هذه الهجمات الهندية، وأكدت على حقها في الرد على الهند.

وفقًا لما ذكره الجيش الباكستاني، سقطت خمس طائرات حربية هندية، كما تم أسر عدد من الجنود الهنود.

وكان السيد عراقجي قد زار باكستان قبل عدة أيام، حيث التقى برئيس أركان الجيش ووزير الخارجية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية في هذا البلد.

إيران قدمت للهند وباكستان عرضًا بأنها مستعدة للوساطة في النزاع الجديد بين البلدين الذي تحول الآن إلى صراع عسكري.

في هذا السياق، وبموازاة زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الهند، تناولت وكالة أنباء (إي إن آي) الهندية في تقرير لها تاريخ العلاقات بين البلدين، وكتبت أن إيران والهند لهما تاريخ طويل من العلاقات، وأن العلاقات الحالية مبنية على أساس قوي من الروابط التاريخية بين البلدين، وهذه العلاقات ما زالت في تزايد، بحيث أن المسؤولين الرفيعين في نيودلهي وطهران يتواصلون بشكل متكرر مع بعضهم البعض، كما أن البلدين يمتلكان علاقات اقتصادية واتصالات ثقافية وشعبية حية وقوية.

وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء هذه، وقعت الهند وإيران اتفاقية صداقة في مارس 1950. كما وسعت زيارة أتال بيهاري ، رئيس وزراء الهند السابق، إلى إيران في عام 2001 وتوقيع بيان طهران، وكذلك زيارة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى نيودلهي في عام 2003 وتوقيع بيان نيودلهي، العلاقات بين البلدين.