وكالة صداي افغان للأنباء(أوا) - كابول: أعلن مكتب الإعلام التابع لنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أنه في اجتماع بين الملا عبد الغني برادر أخوند، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وسيف محمد الكتبي، الممثل الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة في أفغانستان، بحضور الملا محمد عيسى ثاني، القائم بأعمال وزارة المرافق العامة، تم مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجال التعاون الاقتصادي.
وفي هذا الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن البلاد تتمتع بموارد طبيعية غنية، وأن الإمارة الإسلامية تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي من خلال جذب المستثمرين. كما دعا المستثمرين الإماراتيين للاستثمار في مختلف القطاعات."
الممثل الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة في أفغانستان أعلن أيضًا أنهم يعتزمون تنظيم مؤتمر للمستثمرين والتجار الإماراتيين في كابول. وأكد أنه في هذا المؤتمر، ستتم مناقشة المشاريع التي يمكن أن تكون أساسًا للنمو الاقتصادي في البلاد.
ويأتي هذا الإجراء في إطار التعاون الاقتصادي المستمر بين البلدين. وكان قد تم مناقشة تطوير العلاقات التجارية، والنقل، والترانزيت، وتطوير السكك الحديدية في اجتماع ثلاثي بين أفغانستان وأوزبكستان والإمارات العربية المتحدة.
كما تم خلال اجتماع بين مولوي أمير خان متقي، القائم بأعمال وزارة الخارجية، وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، مناقشة استخراج المعادن، ميكنة الزراعة، التسويق للمنتجات الزراعية، إنشاء تسهيلات في التجارة، تطوير التجارة والترانزيت، نقل العمال الأفغان إلى الإمارات، تطبيع العلاقات المصرفية والتعاون بين غرف التجارة.
وبحسب الخبراء، فإن تنظيم هذا المؤتمر يمكن أن يكون خطوة هامة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتنمية الاقتصاد الوطني. وبالنظر إلى الموارد الطبيعية الغنية والموقع الاستراتيجي، يمكن أن تصبح البلاد وجهة جذابة للمستثمرين الأجانب. ومع ذلك، لتحقيق هذا الهدف، يعد إنشاء بيئة مناسبة، وتسهيل القوانين واللوائح، وضمان أمان الاستثمارات أمرًا ضروريًا.
في حال نجاح هذا المؤتمر وجذب الاستثمارات، يمكن توقع أن المشاريع الأساسية مثل تطوير السكك الحديدية وبناء الطرق، التي تعد من أولويات الإمارة الإسلامية، ستشهد تقدمًا سريعًا وتكون أساسًا لنمو الاقتصاد وخلق فرص العمل في البلاد.