تاريخ النشرالأربعاء 7 مايو 2025 ساعة 15:51
رقم : 315111
باكستان تصدر إذنًا بشن هجوم على الهند
أعلن رئيس وزراء باكستان، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن القومي الأعلى في البلاد منح القوات المسلحة الإذن بتنفيذ إجراءات ردعية رداً على الغارات الجوية الهندية.
وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– الخدمة الدولية:في أعقاب الهجمات الليلية التي شنها الجيش الهندي على الأراضي الباكستانية، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 26 مدنياً وإصابة 46 آخرين، أعلن شهباز شريف أن إسلام آباد مستعدة للرد بالمثل على نيودلهي.

وبحسب تقرير وكالة رويترز، فإن هذا يعد أشد توتر عسكري بين الخصمين النوويين منذ أكثر من عقدين.

وادعت الحكومة الهندية أنها شنت الهجوم على 9 قواعد بنية تحتية إرهابية في الأراضي الباكستانية رداً على الهجوم المميت في منطقة بلهجام في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً.

وأعلن الجيش الباكستاني أن الهجمات استهدفت مناطق مختلفة بما في ذلك أحمدبور شرقي، مريدهكة، سيالكوت، شكرگڑھ في ولاية البنجاب، بالإضافة إلى مدينتي كوئلي ومظفر آباد في كشمير الحرة (تحت السيطرة الباكستانية).

في رد على هذه الهجمات، صرح المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف شودري بأن خمس طائرات مقاتلة وطائرة مسيرة هجوم هندية قد تم استهدافها واسقاطها خلال هذه العدوان. وذكر أسماء ثلاث طائرات رافائل، وطائرة ميغ-29، وطائرة سوخوي-57 من بين الطائرات المستهدفة.

وبحسب التقرير، أعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان رسمي استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تحفظ الحق في الدفاع المشروع للدول، أنه تحت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، فإن باكستان تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ تدابير انتقامية في الوقت والمكان والطريقة التي تحددها لحماية حياة المواطنين الأبرياء وسيادتها الوطنية.

وجاء في البيان أيضًا: القوات المسلحة الباكستانية مصرح لها رسميًا باتخاذ التدابير المتقابلة اللازمة في هذا الصدد.

وأكد رئيس وزراء باكستان في تصريحاته:الهند، مرة أخرى، وعلى خلاف المنطق والعقل، أشعلت فتيل النار في المنطقة، وتتحمل نيودلهي المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا الفعل.

في الوقت نفسه، استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي وأبلغته باحتجاج إسلام آباد الشديد على ما وصفته بـالهجمات غير المبررة والاستفزازية.

وفي بيان صادر عن الوزارة، تم التحذير من أن هذا التصرف المتهور من الهند يشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار الإقليمي.

رواية الهند: الهجوم على القواعد الإرهابية
في المقابل، ادعى المتحدثون العسكريون الهنود في مؤتمر صحفي أن الهجمات استهدفت مراكز تابعة لجماعات شبه عسكرية مثل جيش محمد و لشكر طيبة. ووفقًا لادعائهم، كانت هذه القواعد مراكز تدريب، تسليح، تجنيد، وغسل دماغ.

كما ادعوا أنهم استخدموا في هجماتهم أسلحة خاصة وتقنيات متقدمة لتقليل الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والمدنيين، رغم أنهم لم يذكروا تفاصيل هذه المعدات.

أمين عام وزارة الخارجية الهندية ويكرام ميسري قال في هذا الاجتماع: كانت المعلومات تشير إلى أن هناك هجمات أخرى كانت على وشك الوقوع من قبل الجماعات الإرهابية المتمركزة في باكستان، ولذلك كان من الضروري اتخاذ إجراءات استباقية.

كما اتهم باكستان بأنها بعد الهجوم على بهلغام لم تتخذ أي إجراءات لمواجهة البنية التحتية الإرهابية، وأضاف: باكستان ما زالت غير قادرة على تحمل المسؤولية عن دعم هذه الجماعات.
https://avapress.com/vdcb8sbf8rhb88p.kuur.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني