أحمد شرع، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام ورئيس ما يُعرف بالحكومة المؤقتة في سوريا، وصل إلى مطار شارل ديغول في باريس في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا. ومن المتوقع أن يلتقي خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين في الحكومة الفرنسية لبحث وتبادل وجهات النظر حول قضايا مختلفة.
وكانت رئاسة الجمهورية السورية قد أعلنت في شهر فبراير الماضي أن أحمد شرع تلقى دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا.
ويأتي ذلك في وقت كانت فيه جماعة علوية في فرنسا قد أعلنت سابقًا عن تقديم دعوى قضائية ضد أبي محمد الجولاني وعدد من العناصر التابعين له أمام القضاء الفرنسي.
بحسب هذا التقرير، أعلن المدعي العام في باريس أنه وافق على قبول الشكوى المقدمة ضد الجولاني بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وقد ورد أن هذه الشكوى تتعلق بشكل خاص بالانتهاكات التي ارتُكبت في شهري ديسمبر ومارس الماضيين في المدن الساحلية السورية ضد الأقليات، ولا سيما الطائفة العلوية.
ويُذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لأبي محمد الجولاني إلى أوروبا منذ تولّيه السلطة.