تاريخ النشرالخميس 8 مايو 2025 ساعة 09:43
رقم : 315157
تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المنطقة والعالم هو سبيل النجاة من التحديات الاقتصادية
في اجتماع مع رئيس مؤسسة "ديالوج أكشن" البريطانية، أكد قاري دين محمد حنيف، القائم بأعمال وزارة الاقتصاد، على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، واعتبر دور المؤسسات الدولية في تحسين الوضع الاقتصادي ومواجهة التغيرات المناخية أمرًا حيويًا.
وكالة صداي افغان للأنباء(أوا) - كابول: أعلنت وزارة الاقتصاد أن قاري دين محمد حنيف، القائم بأعمال الوزارة، شدد خلال لقائه مع جوليان وينبيرغ، رئيس مؤسسة "ديالوج أكشن" البريطانية، على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة والمجتمع الدولي.
 
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن مكتب الإعلام في الوزارة، فقد ناقش الجانبان في هذا اللقاء سبل التعاون المشترك في مجال التنمية الاقتصادية، ودور المؤسسات الدولية في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، ومكافحة التغيرات المناخية.
 
وقد تناول السيد حنيف في هذا الاجتماع الوضع الحالي للاقتصاد الوطني وقدم حلولاً لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وأكد على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول المنطقة والعالم للخروج من الأزمة الاقتصادية، داعيًا المؤسسات الدولية إلى لعب دور أكثر فاعلية وتأثيرًا.كما تم التأكيد على أن جوليان وينبيرغ، رئيس مؤسسة ديالوج أكشن، شدد على استمرار الحوار واستكشاف مجالات التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والبيئة.

تم هذا اللقاء في وقت لا يزال الوضع الاقتصادي في البلاد هشًا؛ حيث تواجه البلاد تحديات متعددة نتيجة لتقليص المساعدات من المجتمع الدولي، واستمرار تجميد الأصول في البنوك الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
 
مؤسسة "ديالوج أكشن" هي منظمة غير حكومية دولية مقرها في بريطانيا، تعمل في مجالات التنمية المستدامة، والحوار العالمي، والتعاون المناخي. تسعى هذه المؤسسة إلى إنشاء تفاعل بين الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والهيئات الإقليمية، بهدف توفير أرضية حوار فعّال لحل التحديات العالمية مثل التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية.
 
وفقًا للخبراء، فإن جهود وزارة الاقتصاد لزيادة التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي تأتي في وقت يواجه فيه اقتصاد البلاد تحديات شديدة بعد التحول السياسي الأخير. انخفاض الاستثمارات، والبطالة الواسعة، والركود التجاري هي من بين العواقب المباشرة للعزلة الدولية وتجميد الموارد المالية. لذلك، فإن التأكيد على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع العالم والمنطقة لا يعكس فقط فهمًا دقيقًا للواقع الاقتصادي، بل أيضًا يشير إلى جهود للخروج التدريجي من الوضع الصعب.
https://avapress.com/vdcbssbfzrhb88p.kuur.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني