وكالة صداي افغان للأنباء(اَوا): أفاد موقع إخباري بأن اجتماعًا جرى في الثالث عشر من نيسان/أبريل الماضي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، جمع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بعدد من ضباط الاستخبارات والأمن السوريين، إلى جانب ضباط أمن إسرائيليين سابقين.
ونقل الموقع عن مصدر سوري رفيع المستوى، إلى جانب مصادر عربية أخرى، أن المحادثات التي شهدها الاجتماع انحصرت في القضايا الأمنية، مع التركيز على تقديم مقترحات بشأن ترتيبات أمنية في منطقة "الحرمون السوري" (جبل الشيخ)، إضافة إلى مناقشة الوجود العسكري الإسرائيلي في المناطق العازلة.
وفي حين نفت مصادر الموقع الإسرائيلي مناقشة أي موضوعات تتعلق بالتطبيع أو إبرام اتفاقات سياسية خلال اللقاء، إلا أن موقع
I24News أشار إلى أن أحمد الشرع عبّر عن رغبته في الانضمام إلى "اتفاقات أبراهام".
وأضاف الموقع أن الشرع توجّه في هذا السياق إلى الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، عقب شعوره بعدم تحقيق أي تقدّم ملموس في التواصل مع الجانب الإسرائيلي.
وفي تصريح صحافي أدلى به يوم الأربعاء في باريس، خلال مؤتمر مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كشف الشرع عن وجود "مفاوضات غير مباشرة جارية مع إسرائيل عبر وسطاء، تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتجنّب الانزلاق نحو فقدان السيطرة".
من جانبه، قال الرئيس ماكرون إن "الشرع أبدى استعداده للدخول في نقاشات بشأن العلاقات مع إسرائيل"، معربًا عن أمله في أن تتبلور محادثات مباشرة بين الجانبين السوري والإسرائيلي في المستقبل.