القسّام: أوقعنا قوتين إسرائيليتين بين قتيل وجريح في رفح.. ورصدنا تناثر أشلائهم

وكالة صداي افغان للأنباء(اَوا): نقلا عن الميادين صرحت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، عن استهدافها قوة هندسية إسرائيلية مكوّنة من 12 جندياً أثناء تحضيرهم لتفجير أحد المنازل في محيط مفترق “الفدائي” بحيّ التنّور شرق رفح جنوبي القطاع.
أفادت الكتائب بأنها أطلقت عليهما قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ما أدى إلى انفجار المنزل وسقوط عدّة قتلى وجرحى في صفوف القوة. وأضافت أنها رصدت بعد ذلك هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء الضحايا.

وفي اشتباك آخر، خاض مقاتلو القسّام قتالاً ضارياً “من مسافة صفر” مع جنود الإخلاء وآلياتهم في منطقة التوغّل بحيّ الجنينة شرقي رفح.
وفي إطار عمليات “أبواب الجحيم”، نفّذت الكتائب عملية ثانية استهدفت خلالها قوة راجلة إسرائيلية مؤلفة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار قرب مسجد عمر بن عبد العزيز في حيّ التنّور، وأسفرت عن تناثر أشلاء عدد من الجنود في المكان.
وفي حادثٍ أمنِي موازٍ بمدينة رفح، أفادت وسائل عبريّة بانهيار مبنى على جنود إسرائيليين، ما أسفر عن إصاباتٍ، بعضها خطيرة، ونُقل المصابون إلى مستشفى “بِرزيلاي” في عسقلان. وأكدت المصادر العبريّة أن الجيش يواجه صعوبات في إخلاء القتلى والجرحى من موقع الحدث نتيجة اشتداد المعارك، فيما تقدّم مروحيات إسرائيلية بتغطية نارية لتأمين الإخلاء.

ونشر موقع “حدشوت بزمان” لقطات لوصول جرحى من رفح إلى المستشفيات الإسرائيلية، مشيراً إلى انتظار الكمائن والعبوات الناسفة الخاصة بحماس لقوات الإجلاء.
واعتبرت وسائل الإعلام العبريّة هذا اليوم “من أصعب الأيام” للقوات في غزة، خاصة مع تزامن الكمين في رفح مع انهيار نفق في حيّ الشجاعية وسط مدينة غزة، حيث وردت أنباء عن محاولات لاختطاف جندي إسرائيلي مصاب.

كما أُعلن تفعيل “قانون هنيبعل” في رفح والشجاعية، والذي يجيز استهداف عائلات الجنود الإسرائيليين لمنع عمليات الأسر.

وأفاد مراسل قناة “الميادين” بأن الجيش الإسرائيلي وصل إلى حد إطلاق النار في صفوفه خشية وقوع أسر جديد لقواته في كمين رفح.