تفاصيل جديدة بشأن زيارة أمير خان متقي إلى طهران

وكالة صدای افغان للأنباء (آوا) - كابول: من المقرر أن يتوجه أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية الإمارة الإسلامية، الأسبوع المقبل إلى طهران في زيارة رسمية يترأس فيها وفدًا رفيع المستوى، وتركّز هذه الزيارة بشكل أساسي على مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة بين كابول وطهران.
ووفقاً لمصادر إعلامية تحدثت إلى قناة "طلوع نيوز"، فإن متقي، بالإضافة إلى مشاركته في "منتدى حوار طهران"، سيعقد لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين.
حتى الآن، لم تصدر وزارة خارجية الإمارة الإسلامية أي تصريحات رسمية بشأن تفاصيل الزيارة أو الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها. وفي المقابل، لم تنشر وزارة الخارجية الإيرانية أو وسائل الإعلام الرسمية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى اللحظة معلومات إضافية حول "منتدى حوار طهران".
تُعد هذه الزيارة الثالثة رسميًا للملا متقي إلى إيران بصفته القائم بأعمال وزير الخارجية، ويعتقد عدد من المحللين السياسيين أن هذه الزيارة قد تُسهم بدور إيجابي في حل القضايا العالقة بين البلدين.
وفي هذا السياق، صرّح هادي قريشي، المحلل السياسي، لقناة طلوع نيوز قائلاً: "إيران وأفغانستان بلدان جاران تجمعهما علاقة طبيعية وقريبة، ومن الضروري التوصل إلى تفاهمات في مجالات متعددة. قضايا المهاجرين والمشاكل الحدودية من بين الملفات التي يمكن التوصل إلى حلول بشأنها".
كما قال المحلل السياسي الآخر، گل محمد الدين محمدي، إن "هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ما يتعلق بحل ملفات حساسة، مثل أوضاع المهاجرين، وحقوق المياه، والسجناء الأفغان. ونأمل أن تثمر نتائج هذه الزيارة في صالح أفغانستان".
تُعد قضايا عودة المهاجرين الأفغان من إيران، والمشكلات الترانزيتية، وحقوق المياه المتعلقة بنهر هلمند، من أبرز التحديات الراهنة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكانت صحيفة هيواد تايمز قد أفادت يوم الثلاثاء، 16 ثور (6 مايو)، أن الملا أمير خان متقي، سيرأس وفدًا سياسيًا رفيع المستوى في زيارته المرتقبة إلى طهران الأسبوع المقبل، حيث سيشارك في مؤتمر تخصصي، إلى جانب عقد لقاءات منفصلة مع كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: وكالة صدای افغان للأنباء (آوا) - كابول