بدأ مسؤولون اقتصاديون صينيون وأميركيون كبار محادثات في جنيف بسويسرا، اليوم السبت، في محاولة لتهدئة الأوضاع في ظل الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي بدأت ترخي بثقلها على أكبر اقتصادين في العالم.
تاريخ النشرالسبت 10 مايو 2025 ساعة 19:15
رقم : 315372
وكالة صداي افغان للأنباء(اَوا): بدأت، اليوم السبت، المحادثات الاقتصادية والتجارية رفيعة المستوى بين الصين والولايات المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، وذلك في أول لقاء من نوعه منذ فرض إدارة ترامب السابقة رسومًا جمركية شاملة.
ويأتي هذا اللقاء وسط تحركات صينية لافتة لتقليل اعتمادها على المنتجات الزراعية الأميركية، إذ وقّعت بكين قبيل انطلاق المفاوضات خطابات نوايا لشراء كميات من فول الصويا والذرة والزيوت النباتية من المصدرين الأرجنتينيين.
وفي سياق متصل، زار وفد برازيلي رفيع الصين نهاية نيسان/أبريل الماضي، سعياً إلى تعزيز التعاون الثنائي المستدام مع بكين في مواجهة التحديات الدولية المتصاعدة. كما كانت الصين قد أبرمت، مطلع الشهر ذاته، عقدًا مع البرازيل لاستيراد ما لا يقل عن 2.4 مليون طن من فول الصويا، ما يعادل نحو ثلث وارداتها الشهرية من هذه المادة.
وتعكس هذه التحركات الاستراتيجية من قبل بكين توجهاً واضحاً نحو تنويع مصادر وارداتها وتقليص الاعتماد على السوق الأميركي، بالتزامن مع المفاوضات الجارية.
رغم الإجراءات الأميركية الصارمة، تشير البيانات الرسمية إلى أداء أفضل من المتوقع للتجارة الخارجية الصينية في نيسان/أبريل الماضي؛ إذ ارتفعت الصادرات الإجمالية بنسبة 8.1% على أساس سنوي، في حين تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 21%.
أما في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، فقد بلغت نسبة الزيادة في صادرات الصين إلى الدول غير الأميركية ما يقارب 20 ضعف نسبة التراجع في صادراتها إلى الولايات المتحدة، ما يعكس تحولاً استراتيجياً في مسار العلاقات التجارية لبكين على المستوى الدولي.
ويأتي هذا اللقاء وسط تحركات صينية لافتة لتقليل اعتمادها على المنتجات الزراعية الأميركية، إذ وقّعت بكين قبيل انطلاق المفاوضات خطابات نوايا لشراء كميات من فول الصويا والذرة والزيوت النباتية من المصدرين الأرجنتينيين.
وفي سياق متصل، زار وفد برازيلي رفيع الصين نهاية نيسان/أبريل الماضي، سعياً إلى تعزيز التعاون الثنائي المستدام مع بكين في مواجهة التحديات الدولية المتصاعدة. كما كانت الصين قد أبرمت، مطلع الشهر ذاته، عقدًا مع البرازيل لاستيراد ما لا يقل عن 2.4 مليون طن من فول الصويا، ما يعادل نحو ثلث وارداتها الشهرية من هذه المادة.
وتعكس هذه التحركات الاستراتيجية من قبل بكين توجهاً واضحاً نحو تنويع مصادر وارداتها وتقليص الاعتماد على السوق الأميركي، بالتزامن مع المفاوضات الجارية.
رغم الإجراءات الأميركية الصارمة، تشير البيانات الرسمية إلى أداء أفضل من المتوقع للتجارة الخارجية الصينية في نيسان/أبريل الماضي؛ إذ ارتفعت الصادرات الإجمالية بنسبة 8.1% على أساس سنوي، في حين تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 21%.
أما في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، فقد بلغت نسبة الزيادة في صادرات الصين إلى الدول غير الأميركية ما يقارب 20 ضعف نسبة التراجع في صادراتها إلى الولايات المتحدة، ما يعكس تحولاً استراتيجياً في مسار العلاقات التجارية لبكين على المستوى الدولي.
avapress.com/vdca0mneu49n6e1.zkk4.html
_tags3
