وكالة صداي افغان للأنباء(آوا):وبحسب شبکة المیادین كما ذكرت التقارير أن كوبر أشار إلى إمكانية إعادة تقييم دمشق لعلاقاتها مع "إسرائيل" في حال حصلت على تعهدات أميركية بدعم جهود إعادة الإعمار، وأفاد بأن اللقاء مع الشرع جرى قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على إيران.
ووفقاً لما ورد، طرح كوبر على الجانب السوري مقترحات "لتعاون مشترك" في مجالات المياه والزراعة، إلى جانب مناقشة ملفات إنسانية من بينها قضية المفقودين. كما نُقل عنه إشادته بتعاون السلطات السورية في نقل أرشيف الجاسوس إيلي كوهين، وطلبه المساعدة في استعادة رفاته.
من جهته، أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بحسب المزاعم ذاتها، عن اهتمام بلاده بترميم المعابد اليهودية وتنظيم زيارات مستقبلية للجالية اليهودية "في الوقت المناسب". فيما أكد الرئيس الشرع، وفقاً للتقارير، رغبة دمشق في تحقيق "السلام"، مشدداً في الوقت نفسه على أن حل النزاع مع "إسرائيل" سيظل أولوية وطنية.
وفي السياق ذاته، كشف رئيس مجلس الأمن القومي في حكومة الاحتلال، تساحي هنغبي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"، عن وجود اتصالات مباشرة مع الجانب السوري، تشمل تنسيقاً سياسياً وأمنياً، يجري تحت إشرافه، ضمن مساعٍ محتملة لدفع عملية التطبيع بين الطرفين.
وأشار هنغبي إلى أن سوريا ولبنان تُعدّان حالياً من بين الدول الأقرب إلى الدخول في مسار تطبيع علني مع "إسرائيل"، ما يعزز تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن قنوات اتصال فُتحت مؤخراً مع دمشق.