تاريخ النشرالاثنين 30 يونيو 2025 ساعة 13:26
رقم : 320409
السفر الرسمي لوفد البنك المركزي الأفغاني إلى المغرب للمشاركة في الاجتماع العالمي للخدمات المالية الإسلامية
نور أحمد آغا، القائم بأعمال البنك المركزي في البلاد، قد توجه برئاسة وفد رفيع المستوى إلى المغرب للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) في مدينة الرباط. يمكن أن يكون هذا السفر بداية لتعزيز العلاقات المالية الإسلامية وتطوير المصرفية الإسلامية في البلاد.
وكالة صداي افغان للأنباء(أوا)– كابول: يوم الأحد، 8 سرطان 1404، توجه نور أحمد آغا، القائم بأعمال البنك المركزي الأفغاني، برئاسة وفد رسمي رفيع المستوى إلى المغرب للمشاركة في الاجتماع السنوي للجنة الخدمات المالية الإسلامية (IFSB).
 
يُعقد هذا الاجتماع في الأسبوع الأول من شهر يوليو في مدينة الرباط، ويركز على توسيع القطاع المالي الإسلامي، والشفافية المصرفية، والاستقرار المالي، والتعاون الدولي.
 
أعلن مكتب الصحافة في البنك المركزي من خلال بيان صحفي أن حضور ممثلي هذا المؤسسة في اجتماع IFSB يُعتبر خطوة فعالة لتعزيز المصرفية الإسلامية وتقوية العلاقات مع المؤسسات المالية الإسلامية المعتمدة على المستوى العالمي.
 
وفقًا للمصادر الرسمية، يمكن أن يفتح هذا السفر فصلًا جديدًا في مجال التعاون المالي الإسلامي للبلاد ويوفر البيئة لتطوير الخدمات المصرفية الشرعية والمتوافقة مع مبادئ الشريعة داخل البلاد.

وفقًا لإعلان البنك المركزي، سيشارك ممثلون الدول الإسلامية ورؤساء البنوك المركزية أيضًا في هذا الاجتماع، حيث سيتبادلون تجاربهم المهمة في مجال المصرفية الإسلامية.
 
كما ذُكر أن وفد أفغانستان يمكنه، من خلال الاستفادة من تجارب الدول الإسلامية الأخرى، اتخاذ خطوات فعالة لتطوير نظام المصرفية الإسلامية في البلاد.
 
يُعقد اجتماع IFSB سنويًا بحضور دول مثل ماليزيا، إندونيسيا، قطر، السعودية، الإمارات، باكستان، وممثلي مؤسسات عالمية مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق النقد الدولي. وتُعتبر أفغانستان عضوًا مراقبًا في IFSB، وتُجرى جهود لتعزيز مكانتها داخل هذه الهيئة.

في ظل سعي البلاد لاستعادة مكانتها في الاقتصاد الإقليمي، يمكن أن يكون حضور الاجتماعات الدولية مثل اجتماع IFSB فرصة ثمينة لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية. تُعتبر المصرفية الإسلامية من القدرات الكامنة التي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في التمويل الداخلي وجذب الاستثمارات الخارجية؛ إلا أن تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية، وإصلاح الهياكل، وتدريب الكوادر المتخصصة.
https://avapress.com/vdchvvnxw23nikd.4tt2.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني