تاريخ النشرالاثنين 30 يونيو 2025 ساعة 13:42
رقم : 320411
اعتراف وسائل الإعلام العبرية بخسائر غير مسبوقة نتيجة الهجمات الإيرانية على الكيان الصهيوني
في تقرير نادر، أفادت صحيفة «معاريف» العبرية بإصابة أكثر من ثلاثة آلاف شخص وإجلاء آلاف آخرين عقب الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنتها إيران على الأراضي المحتلة؛ وهو رقم يعكس شدة وتأثير هذه الهجمات على نطاق واسع.
وفقًا لتقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن شبكة الميادين، كشفت صحيفة الاحتلال الصهيوني «معاريف» أن عدد المصابين جراء الهجمات الصاروخية التي شنها النظام الإيراني على المواقع العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني ارتفع بشكل غير مسبوق.
 
وذكرت الصحيفة: استنادًا إلى إعلان رسمي من وزارة الصحة، تم نقل ٣٣٤٥ شخصًا إلى المستشفيات جراء هذه الهجمات. كما تم إجلاء أكثر من ١١ ألف شخص من مناطق سكناهم. وأكدت «معاريف» أن انتهاء الاشتباكات لا يعني عودة سريعة لآلاف العائلات إلى منازلها، وأن الأزمة الناتجة عن هذه الهجمات لا تزال مستمرة.
 
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مصادر عسكرية في جيش الاحتلال اعترافها بخسارة عدد كبير من طائراتها المسيرة التي تُقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات خلال المعركة الأخيرة. وقد تم إسقاط هذه الطائرات المسيرة في الأجواء الإيرانية خلال الهجمات الانتقامية.

عادةً لا تنشر وسائل الإعلام التابعة للكيان الصهيوني الأرقام الكاملة للخسائر والإصابات، ولكن اعتراف صريح من صحيفتين عبريتين مهمتين يدل على عمق الضربة التي وجهتها إيران في هذه الهجمات. الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي جاء ردًا على الهجوم على قنصليتها في دمشق، أُطلق عليه رسميًا اسم «عملية الوعد الصادق»، وتم تنفيذه باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والكروز.
 
يقول خبراء العلاقات الدولية إن اعتراف وسائل الإعلام العبرية بشكل واضح بالخسائر البشرية والعسكرية خلال هجمات إيران لا يكشف فقط عن النجاح العسكري للجمهورية الإسلامية، بل يبرز أيضًا الفجوات الأمنية العميقة في الكيان الصهيوني. وقد تؤدي التداعيات النفسية والأمنية لهذه الهجمات داخل مجتمع الكيان إلى تآكل الثقة العامة في البنية الدفاعية والسياسية لهذا النظام على المدى الطويل. وفي الوقت نفسه، عرضت إيران من خلال هذا الإجراء مستوى جديدًا من الردع الإقليمي.
https://avapress.com/vdca6wne649nuy1.zkk4.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني