تاريخ النشرالاثنين 30 يونيو 2025 ساعة 17:49
رقم : 320448
رواية الضحايا الهنود عن التعذيب والابتزاز: الخاطفون كانوا باكستانيين، وليسوا أفغاناً
تبين أن الادعاءات المعادية للمهاجرين، التي زعمت ضلوع مواطنين أفغان في اختطاف ثلاثة مواطنين هنود في إيران، غير صحيحة. فقد أظهرت الوثائق وشهادات الضحايا بشكل مباشر أن مرتكبي هذه الجريمة هم من رعايا باكستان، الذين قاموا بابتزاز وتعذيب هؤلاء الأشخاص في طهران.
وكالة صداي افغان للأنباء (آوا):منذ عدة أسابيع، اختفى ثلاثة مواطنين هنود بعد سفرهم إلى طهران، إلى أن تمكنت قوات الأمن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من تحريرهم بعد أن قيل إنهم كانوا مختطفين.
وقد أفادت مجلة "The Week"، في مقابلة مع الضحايا ومنهم جسپال سينغ، بأن المسؤولين الرئيسيين عن هذا الاختطاف هم مجموعة من مهربي البشر الباكستانيين.
وأوضح سينغ أنهم جاءوا أولاً إلى طهران عبر وسيط هندي، ثم تم تسليمهم في المدينة لمجموعة من السماسرة الباكستانيين. وفور تسليمهم، قام الخاطفون بمصادرة هواتفهم، وشرعوا في تهديدهم وضربهم وتعذيبهم بهدف ابتزاز عائلاتهم.
وأكد الضحايا أن غالبية الخاطفين كانوا باكستانيين، وكانوا يتحدثون بشكل أساسي باللغة البنجابية، ولم يكن بينهم سوى إيراني واحد فقط.
ونقلاً عن وكالة تسنيم، تؤكد هذه الحقائق مجدداً على أهمية التعامل المسؤول مع المعلومات الخاطئة، وتجنب التعميمات الخطيرة ضد مجتمع المهاجرين. فبث معلومات مغلوطة بهدف إثارة عدم الثقة وتشويه صورة المهاجرين، قد يؤدي إلى عواقب اجتماعية وأمنية خطيرة. ومع اتضاح هوية الخاطفين الحقيقية، تتجلى أكثر فأكثر أهمية التحقق من صحة الأخبار، وتجنب إصدار الأحكام المتسرعة.
https://avapress.com/vdcaywnea49nuy1.zkk4.html
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني