وكالة صداي افغان للأنباء(أوا) - الخدمة الدولية:في اليوم الثاني من الاجتماع الدولي في الدوحة، الذي يشارك فيه ممثلون عن الإمارة الإسلامية وعدد من دول المنطقة، بما في ذلك روسيا وباكستان والصين في العاصمة القطرية، طالب زمير كابلوف، الممثل الخاص لرئيس روسيا لشؤون أفغانستان، بالإفراج عن 10 مليارات دولار من الأصول المجمدة لأفغانستان من قبل الولايات المتحدة.
وانتقد كابلوف النهج السابق للمجتمع الدولي تجاه أزمة أفغانستان قائلاً:مشاكل هذا البلد لا تُحل بعقد الاجتماعات والمؤتمرات والتحليلات المتكررة. شعب أفغانستان يحتاج إلى مساعدات حقيقية، وليس وعوداً فارغة أو تكرار لما هو قائم.
ورحب كابلوف أيضًا بقرار الحكومة الروسية الأخير بإزالة اسم الإمارة الإسلامية من قائمة الجماعات الإرهابية، واصفًا ذلك بـ «خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون مع كابول».وأضاف:«روسيا زادت من مستوى التنسيق الأمني مع طالبان في مجالات متعددة.»
بدأ اجتماع الدوحة يوم الاثنين، 9 سرطان (يونيو)، في قطر، وسيستمر لمدة يومين، ووفقًا لإعلان مكتب بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما)، يتركز الاجتماع بشكل رئيسي على مراجعة الإجراءات المتخذة لمكافحة المخدرات ودعم القطاع الخاص في أفغانستان.
يعقد هذا الاجتماع في وقت لا تزال فيه تجميد أصول أفغانستان يشكل أحد التحديات الكبرى للاقتصاد الوطني.
ومع تزايد الضغوط الداخلية والدولية لإيجاد حلول عملية لتحسين الظروف المعيشية للشعب، أصبح موضوع تحرير الموارد المالية المجمدة مرة أخرى أحد المحاور الرئيسية للمحادثات الدبلوماسية.